تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة، فجر الإثنين، من تفكيك شبكة مختصة في صناعة الذخيرة الحية من الصنف السادس خلال كمين محكم نصب على مستوى مفترق الطرق المحمل – بغاي بمدخل مدينة خنشلة الشمالي بعد توقيف المتهم الرئيسي البالغ من العمر 37 سنة متزوج وأب لثلاثة أطفال ينحدر من بلدية طامزة غرب خنشلة في حالة تلبس وبحوزته كميات معتبرة من مادة البارود، قبل أن تسترجع الفرقة بعد تفتيش منزل المتهم حوالي نصف قنطار ( 50 كلغ) من المواد والمساحيق المتفجرة من مختلف الأنواع والأشكال) إلى جانب محاليل كميائية خطيرة للغاية متفجرة هي الأخرى وتجهيزات ومواد وعتاد آلي يستعمل في صناعة الذخيرة مع اكتشاف ورشة سرية كاملة بمنزل الموقوف إضافة إلى حجز قطعة من السلاح الناري ذو الصنف السادس وعدد معتبرة من الذخيرة الحية والفارغة من عيارات 16 و 12 ملم أين تواصل الفرقة تحرياتها لتوقيف بقية العناصر بعد أن تم تحديد هويتهم، في انتظار تقديمهم جميعا هذا الثلاثاء أمام نيابة محكمة خنشلة بتهمة إنشاء ورشة لصناعة الذخيرة الحية من الصنف السادس دون سند قانوني و المتاجرة بها دون علم السلطة. حيثيات القضية حسبما علم لدى خلية الإعلام والاتصال تعود إلى معلومات كانت قد تلقتها فرقة البحث والتحري بأمن الولاية مفادها وجود مجموعة من الأشخاص ينشطون في المتاجرة بالذخيرة الحية والمواد المتفجرة أين تم فتح تحقيق في القضية انتهى بترصد قائد الشبكة على مستوى مفترق الطرق في عملية تزويد احد المواطنون بمادة البرود ليتم اعتقاله في حالة تلبس وبحوزته 05 كلغ من مادة البارود (غبرة) وعلى الفور تم مداهمة منزله وتفتيشه بمدينة طامزة بعد أذن صادر عن نيابة المحكمة أين استرجعت الفرقة كميات معتبرة من المواد والمساحيق المتنوعة المتفجرة منها 12 كلغ من مسحوق اسود، 10 كلغ من مسحوق ابيض، 13 كلغ من المسحوق الأصفر و 07 كلغ من المسحوق البرتقالي حيث تم عرض عينات من هاته المواد المتفجرة على المخبر الجهوي بقسنطينة إضافة إلى عينات من محاليل كميائية متفجرة هي الأخرى كما أسفرت عملية التفتيش على اكتشاف ورشة سرية تستغلها أفراد الشبكة في الصناعة تم تفكيكها واسترجاع عتادها إضافة إلى قطعة من السلاح الناري.