اشترط الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مشاركة حزبه في الحكومة بالفوز في الانتخابات والحصول على ثقة الشعب، وقال مقري في أول خرجة إعلامية له، "أن حركة مجتمع السلم مشروع وطن أكثر منها مشروع حزب، وستفهم المسؤولين في هذه الدولة بأن الوطن حق للجميع". أعطى رئيس حركة مجتمع السلم الذي أنتجه المؤتمر الخامس للحزب قبل أيام، عبد الرزاق مقري، الخطوط العريضة لنشاط التنظيم وإستراتيجيته في التحرك المستقبلي، مؤكدا على طابع تشكيلته السياسية باعتبارها حزب سياسي معارض، يشارك في الانتخابات، ويقود الحكومة إذا فاز بالأغلبية وإذا لم يفز سيبقى في المعارضة. وقال مقري الفائز برئاسة "حمس" بأغلبية الأصوات على منافسه عبد الرحمان سعيدي أنه "سعيد بالعمل مع الطاقم الذي سيرافقه خلال السنوات الخمس المقبلة وأن الحركة أعطت درسا في الديمقراطية والشفافية، وأضاف في الندوة الصحفية التي نشطها الاثنين بمقر الحزب بالجزائر العاصمة،"نحن لا نعمل في هذا الحزب إلا لصالح الوطن واختيار موقع المعارضة تتحكم فيه نتائج العملية السياسية والعملية المحيطة بها". وتابع " حركتنا حزب سياسي معارض ، تشارك في الانتخابات، وإذا فازت بالأغلبية ستقود الحكومة ، وإذا لم تفز بالأغلبية فستبقى في المعارضة". وفي الشأن الخارجي ندد عبد الرزاق مقري بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن الأمين العام لحزب مغربي( حزب الاستقلال)، وقال "لا يجب أن تعيق مثل هذه السلوكيات مساعي وجهود تحقيق الوحدة المغاربية".