أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة ارتفاع عدد ضحايا العاملين في مجال الإعلام في العراق إلى 200 شخص منذ الغزو الأمريكي في مارس 2003 . وأوضحت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في بيان أن "عدد العاملين في مجال الإعلام الذين لقوا حتفهم بعد الغزو ارتفع إلى 200 بعد مقتل المترجم أنور عباس الذي كان يعمل لمصلحة الجيش الأمريكي قبل أن ينتقل للعمل لصالح مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية .. وأكد بيان المنظمة أن حوالي 49 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا منذ بداية العام الجاري فقط ، وأن 73 بالمائة من الصحافيين الذين قتلوا كانوا مستهدفين بصورة مباشرة. وقال البيان "أن هذه النسبة هي أعلى نسبة بالمقارنة بالحروب السابقة حيث سقطوا ضمن من الأضرار الجانبية أو قتلوا برصاصات طائشة". وأكد البيان أن 80% من الصحافيين كانوا عراقيين وتعرضوا للقتل من قبل جماعات مسلحة كونهم يعملون لصالح وكالة أنباء أجنبية.