أثارت لوحة تصور أسامة بن لادن على شكل السيد المسيح وتمثال لمريم العذراء يكسوه البرقع الافغاني جدلا في استراليا لدى عرضهما في مسابقة فنية رفيعة للاعمال المستوحاة من الدين. وتصور لوحة بريسيلا براكس "شرقيون ملتحون.. صنع صليب الامبراطورية" كلا من السيد المسيح وابن لادن زعيم تنظيم القاعدة.أما عمل لوك سوليفان الذي أطلق عليه "السر الرابع لفاطمة" فهو تمثال لمريم العذراء وقد كسا رأسها والجزء العلوي من جسمها البرقع الازرق الذي ترتديه النساء في أفغانستان والذي أصبح شائعا خلال فترة حكم طالبان. وكان هذان العملان بين أكثر من 500 عمل يتنافسون على جائزة بليك للاعمال الفنية الدينية والتي عرضت في كلية الفنون الوطنية في سيدني. وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد لصحيفة ديلي تليغراف في عدد الخميس "اختيار مثل هذه الاعمال الفنية فيه اهانة غير مبررة للمعتقدات الدينية لكثير من الاستراليين. و انتقد كيفين راد زعيم حزب العمال المعارض الامر قائلا "أقبل أن يكون للناس حرية فنية ولكني أعتقد أن هذا الرسم تجاوز كل الحدود. أفهم مدى شعور الناس بالاهانة بسببه"خاصة وأن الغالبية العظمى من سكان استراليا البالغ عددهم 20 مليونا مسيحيون وانتقدت جماعات الضغط المسيحية في استراليا اللوحة والتمثال المثيرين للجدل. ا 15 ألف دولار استرالي (12300 دولار)الاربعاء، لشيرلي بوردي عن عملها . الوكالات.