يتوجه الوزير الأول عبد المال، السبت، إلى ولاية الأغواط في زيارة عمل تهدف لتحريك بعض المشاريع، والاستماع لانشغالات المجتمع المحلي، على خلفية الاحتجاجات التي تتزايد دائرتها في الاتساع بمختلف مناطق الجنوب الجزائري. وسيقوم الوزير الأول خلال هذه الزيارة بإعطاء دفع لبعض المشاريع المسجلة ضمن برنامج التنمية للرئيس بوتفليقة، ومنها مشاريع تخص قطاع الصحة والسكن، وأخرى في مجالات الفلاحة والصناعة والتكوين والأشغال العمومية. وسيكون مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد (1) في شطره الرابط بين الأغواط وحدود ولاية غرداية وتشغيل مصنع الأجر بمنطقة المريغة (شمال مدينة الأغوط) من أهم المشاريع التي ستستلمها الولاية. وسيتفقد سلال حقلا فلاحيا لإنتاج البطاطس ببلدية وادي مرة (70 كلم شمال عاصمة الولاية) مساحته 500 هكتار، وفي مجال الفلاحة أيضا يقوم مسؤول الجهاز التنفيذي بتسليم مقررات استفادة من أراض فلاحية لفائدة الشباب ضمن المنشور الوزاري رقم 108 الصادر بتاريخ 23 فيفري 2011 الرامي إلى إنشاء مستثمرات فلاحية. كما سيتفقد المسؤول ذاته كلا من ورشات إنجاز 1600 و2700 سكن عمومي إيجاري على مستوى القطب الحضري الجديد ومشروع المعهد المتخصص في التكوين المهني الذي يتوفر على 300 مقعد بيداغوجي وداخلية ب120 سرير وكذا مركب الأم والطفل الذي يستوعب 120 سرير ببلدية آفلو (110 كلم شمال عاصمة الولاية)، ويعاين أيضا –حسب برنامج الزيارة الذي وزعته ولاية الأغواط على وسائل الإعلام-موقع مشروع إنجاز 1720 سكن عمومي إيجاري بالقطب الحضري والوقوف على انطلاق أشغال سوق جواري يضم 40 محلا بحي 450 سكن بحي الواحات الشمالية إلى جانب زيارة مشروع 450 سكن ترقوي مدعم بحي الوئام. وتشمل الزيارة الإطلاع على مركب مكافحة السرطان الذي تصل طاقة استيعابه إلى 140 سرير ومستشفى 240 سرير بمدينة الأغواط، واختتام الزيارة بلقاء مع مكونات المجتمع المدني المحلي.