لفظت فتاة تبلغ من العمر 16 سنة، أنفاسها الأخيرة، بمستشفى العقيد محمد شعباني بالمنيعة، متأثرة بردود صحية ناتجة عن تناولها لمادة حامض الكبريت المخفف المستعمل لبطاريات السيارات، محاولة الانتحار في ظروف لازال يلفها الغموض. وعثر على الحمض بجانب الفتاة وهي مغمى عليها بغرفتها، ما يرجح فرضية تحضيرها المسبق لارتكاب فعل الانتحار، بمنزلها الكائن بأحد الأحياء الشعبية وسط مدينة المنيعة، بتناولها جرعات من هذه المادة القاتلة التي أنهت حياتها، وربطت مصادرنا أسباب الانتحار بمشاكل عائلية وظروف اجتماعية تعانيها الضحية التي تعد من وسط عائلي محافظ جدا.