وضع رب عائلة حد لحياته تناوله لمادة حمض البطاريات فيما تبقى الزوجة بالعناية المركزية بالمؤسسة الإشتشفائية بفرندة بعد أقدامها هي الأخرى بتناول هذه المادة الزوجان ينحدران من دوار تسكانة بتخمارت وهما في العقد الثالث من العمر وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقات في القضية بعد استفحال ظاهرة الإنتحار بالأوساط الريفية خلال السنوات الأخيرة جراء العزلة والظروف المعيشية الصعبة مما يتطلب اهتماما جديا من قبل السلطات والأئمة والأطباء النفسانيين وكافة أفراد المجتمع من أجل الحد من هذه الظاهرة المشينة التي لاتمت بصلة للدين الإسلامي الذي يحرم قتل النفس البشرية.