أقدمت أول أمس فتاة تبلغ من العمر 20 سنة على محاولة وضع حد لحياتها عن طريق تناول دواء " بريكانيل"، وهو خاص بالأمراض المزمنة الأمر الذي عجل بنقلها على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الزهراوي، وقد صرحت الفتاة أنها تناولت الدواء عن طريق الخطأ إلا أن مصادر طبية رجحت فرضية محاولة انتحارها، وهو السلوك نفسه الذي يقوم به كل من فشل في عملية الانتحار وخاصة الفتيات. تجدر الإشارة أن ظاهرة الإقدام على الانتحار انتشرت بشكل مقلق داخل المجتمع المسيلي، حيث أقدم منذ فترة قصيرة ببلدية امجدل شاب في ريعان شبابه على الانتحار تاركا وراءه زوجة و ابنه نتيجة الظروف الاجتماعية، وتعددت الأسباب بين الفشل في الدراسة أو عدم القدرة على العيش في ظل الظروف الاجتماعية القاصية وقد يكون السبب تورط الفتيات في قضايا لا أخلاقية ويكون الحل بالنسبة لهن هو الانتحار.