خصصت وزارة التضامن الوطني هذه السنة 600 مليار سنتيم لمساعدة التلاميذ المحتاجين على شكل منح مدرسية بقيمة 2000 دج للتلميذ ستوزع على ثلاثة ملايين متمدرس، بينما تم رصد 32 مليارا سنتيم لتزويد الأطفال المعوزين ب خمسين ألف حقيبة مستلزمات مدرسية بقيمة 1200دج للحقيبة الواحدة تتضمن من حذاء ومئزر زيادة على محفظة مزودة بالأدوات المدرسية. هذه الأرقام المستقاة من الوزارة تكشف عن وجود 3.5مليون تلميذ محتاج من أصل 6.7 مليون تلميذ متمدرس، سيكونون على موعد مع تلقي مساعدات اجتماعية أي أن نحو 50.5 بالمائة من التلاميذ الجزائريين مصنفون في دائرة الاحتياج و هذا ما يكشف الوضعية الاجتماعية المزرية التي تعايشها جل العائلات الجزائرية ويفسر التزايد المستمر لظاهرة التسرب المدرسي التي يبقى الفقر من أكبر مسبباتها رغم مجانية التعليم والمساعدات المتزايدة للدولة قصد احتواء أكبر عدد من المحتاجين. على صعيد آخر كشف مسؤول الاتصال بوزارة التضامن السيد فوزي بن اشنهو في تصريح للشروق اليومي أن الوزارة وقعت اتفاق شراكة مع شركة "إيناديتكس" الجزائرية للمنسوجات للعام الثاني على التوالي، بهدف دعم المؤسسة وضمان تشغيل العمال بها وهي مطالبة بإنهاء عملية تحضير الحقائب المدرسية قبل 8 سبتمبر. حيث ستوزع على التلاميذ المعوزين بالتنسيق مع البلديات ومديري التربية على مستوى كل ولاية ، كما خصصت الوزارة ما لا يقل عن عشرة آلاف جهاز مدرسي وبعض المساعدات الاجتماعية الأخرى للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بكل من تونس، المغرب، لبنان وذلك على غرار ما تم إرساله فيما سبق. بلقاسم حوام