نجحت إيمان شاروبيم مصرية الأصل والتي تشغل منصب مفوضة لجنة العلاقات المجتمعية في ولاية "نيو ساوث ويلز" الاسترالية، ومدير خدمة صحة المرأة المهاجرة في مدينة سيدني، بإقناع البرلمان الاسترالي بإصدار تشريع جديد يجرم الزواج القسري في استراليا، بحسب صحيفة "الوطن" المصرية. وبفضل جهودها في مكافحة الزواج القسري فإن القانون سيقضي عقوبة تصل إلى سبع سنوات في السجن لأي شخص يجبر فتاة على الزواج رغماً عنها. إيمان بدورها عانت من تجربة مريرة بسبب إجبارها على الزواج من ابن عمها وهي في الثامنة عشرة، وبعد خطبة استمرت 4 سنوات، أكدت "أنها لم تستطع أن تتعرف على حقيقة الشخص الذي سوف تعيش معه، إلا في اليوم الثاني من الزواج، رغم طول فترة الخطوبة !". وصفت إيمان الأمر "بصدمة حياتها"، وعلى الرغم من ذلك، استمرت في الحياة مع زوجها، بسبب خوفها من تعرض أي فرد من أسرتها للأذى إذا تم الانفصال، كما أنها لم ترد أن تحمل لقب مطلقة، الذي تعتبره وصمة عار في المجتمع المصري.