سلكت إدارة نادي غيماريش البرتغالي دربا فيه الكثير من الإلتواءات، بشأن صفقة استفادتها من خدمات لاعب جمعية الشلف العربي هلال سوداني. واكتفت إدارة غيماريش بتسديد ربع قيمة الصفقة لنظيرتها من جمعية الشلف زمن تحويل اللاعب الدولي الجزائري صيف 2011، المرادفة لقيمة 200 ألف أورو، وتماطلت في دفع القيمة المتبقية حتى قامت بتحويل سوداني إلى نادي دينامو زغرب الكرواتي، الإثنين الماضي. يشار إلى قيمة انتقال سوداني لممثل الكرة الكرواتية قاربت رقم المليون أورو. وحتى في تسديد الشطر المتبقى والمقدّر ب 600 ألف أورو، لجأت إدارة غيماريش إلى نفس الأسلوب، حيث منحت جمعية الشلف نصف المبلغ فقط - تقريبا - المرادف ل 360 ألف أورو، كما أكدته إدارة ممثل الكرة الجزائرية، الثلاثاء. وبالنظر للأداء اللافت والمردود الإيجابي المقدّم من قبل سوداني مع فريق غيماريش، ألم تخطئ إدارة عبد الكريم مدوار حينما سمحت بإنتقال لاعبها إلى الفريق البرتغالي، ثم ألا يستحق سوداني تمثيل ألوان فريق أكبر من دينامو زغرب الكرواتي؟ وإذا كانت المسؤولية تقع على عاتق جمعية الشلف في التحويل الأول، فأي دور لعبه "مناجير" سوداني في الإنتقال الثاني؟