أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، أنهيت دراستي الجامعية العام الماضي ولطالما كنت الطالبة المتفوقة، فأنا لم أضيع وقتي في اللهو أو ما شابه فحتى أنه لم تكن لي علاقات مشبوهة والحمد لله لأن اعتقادي الحلال أحلى، وقد شاءت الأقدار أثناء تحضيري لشهادة الماستر أن ينبض قلبي لشاب يتمتع بكل الصفات التي تمنيتها، فهو ذو خلق ودين وذلك هو الأهم بالنسبة لي، فطوال فترة دراستي جمعتني به علاقة نظيفة يشهد الله تعالى أننا لم نفعل ما يغضبه سبحانه وتعالى. لقد سكن قلبي وزدت تعلقا فصارحت أمي بالأمر فرحبت به، وكانت جد مسرورة وموافقة عليه وهذا ما أسعدني كثيرا، وكنت أتلهف لإكمال دراستي حتى يطلبني للزواج، ولكنه لم يفعل حتى بعد إكمال دراستي، فصبرت وأنا معتقدة أن ظروفا ما عطلته عن ذلك، وأنه لن يتخلى عني أبدا، وخلال هذه الفترة بالذات توفى جد أمي رحمة الله عليه فتأثرت والدتي كثيرا لفقدن جدها ذلك أنها كانت شديدة التعلق به، بل تدهورت صحتها كثيرا وأصبحت طريحة الفراش لمدة أربعة أشهر كاملة حتى ظننت أنها سترحل، ولكن الحمد لله فالله تعالى رزقها بالشفاء، وتزامن هذا مع حصولي على عمل والحمد لله، غير أن سعادتي بعملي لم تتم لأنني علمت أن من سكن قلبي تزوج تحت ضغط أهله وتركني فعند إخباره لي لم أصدق ذلك، وبرر ذلك بأنه أراد لي الأفضل وأن لا يشغلني عن اهتماماتي ثم أنه لدي عملي وعلي أن أصبر. لقد صدقت كل كلامه ولكن لكم أن تتصوروا حالي بعدها، فأنا لم أعد أشعر بطعم الحياة، لم أعد أنام وآكل وكل ما أفكر فيه هو فقط لأنني مستحيل أن أنساه وسأعيش على ذكراه وإليه فقط سأكتب وأقول : سأنتظرك طوال حياتي وباب منزلي مفتوح لك، ولست أطالبك بترك زوجتك أبدا بالعكس فأنا موافقة على كل ظروفك، وأنا لن أرضى بغيرك زوجي لأنني لا أستطيع تصور أحد غيرك، أنت أفضل شيء حصل لي وأنا ذاهبة لأداء العمرة في مطلع العام القادم إن شاء الله، وكل ما أملكه هو الدعاء بأن يجمعنا الله سبحانه وتعالى، ولن نتخلى عن بعضنا أبدا بإذن الله، فصورتك لا تفارق خيالي، لم ولن أستطيع نسيانك وسأنتظرك، فالمستحيل لا وجود له، فالذي يلح في طلب شيء ويتأخر في الحصول عليه لا يقنط، فصبر جميل وإن شاء الله سنكون لبعضنا، أنت الأول والأخير في حياتي ولا يمكن لأحد أن يفرض عليّ الزواج إلا بك، فقط كان عليك أخذ رأيي أولا بخصوصنا، ففي المرة القادمة أخبرني واترك الباقي عليّ، أنا بانتظارك ما حييت، يا زوجي المستقبلي إن شاء الله، وسأناضل في هذه الحياة للحصول عليك أنت بإذن الله وأنا آسفة جدا. رشيدة / الوسط الجزائري . . لا أفهمها كلما عادت من بيت أهلها إنقلبت عليّ منذ سنة ونصف تقدمت لخطبة فتاة بعدما أعجبت بأخلاقها، وتزوجتها منذ سنة، وهي حاليا حامل وعلى وشك الوضع، أحاول بشتى طرق الحلال أن أجعلها سعيدة بتوفير لها ما استطعت، ولكن زوجتي لا تقدر وضعي ولا تفهمني إطلاقا فإن كانت إلى جانبي وبقيت لأيام تراها قد عدلت من سلوكاتها وأصبحت تفهم وتفقه أمور الحياة الزوجية وتتعامل معي بالطيبة والحسنى ولكنها ما إن زارت أهلها وعادت إليّ، عادت على غير طبيعتها وكأنها ليست من أعرفها تثور عليّ، وتنتقدني بشدة، وتطلب مني أن أوفر لها أمور وأشياء تفوق طاقة جيبي ودخلي الشهري، ثم تقارن نفسها بأختها المتزوجة أو قريبتها وتدعي أن كل النساء يعشن في بحبوحة مع أزواجهن إلا هي، ولا تقف عند هذا الحد بل تقارنني حتى بزوج شقيقتها أو شقيقها الذي يوفر لزوجته ما تشاء، أحاول أن أرضيها لكنها لا تهدأ، إنني أتحاشى أن أغضبها أو أن أصرخ في وجهها أو أعاقبها لأنها حامل وأخشى على طفلي من الضرر، لكنها تستغل حملها لتضغط علي، وأنا سئمت من تصرفاتها هذه التي حولت حياتي إلى جحيم ولم أذق طعم الحياة الزوجية بعد، أفكر في بعض الأحيان أن أتركها ببيت أهلها حتى تغير من رأيها وتعدل منة تصرفاتها وقد أخبرت والدتي بهذا الأمر لكنها قالت : أن ذلك عيب ولا ينبغي فعله وأن زوجتي ستتغير من طباعها ما عن تضع مولودها وترى ابنها الذي يجمعها بك، وأنا تارة أصبر وتارة أغضب وغضبي يجعلني أخرج من البيت ولا أعود إلا في ساعة متأخرة من الليل حتى لا أصطدم بها وأتفادى مواجهاتها ولكنني أريد أن ينتهي هذا العذاب فأرجوكم ما علي فعله أشيروا علي جزاكم الله خيرا. عبد الحميد/ الشلف . . أنا معقدة في نظر خطابي لأنني رفضت العبث بشرفي إنني أكاد أفقد الأمل في الحياة، أشعر أنني فتاة غير مرغوبة، وأنني ربما فعلا كما يصفونني بالمعقدة، لا أدري اختلطت عليّ الأمور، وقد لا أفقه طبيعة الحياة في هذا الزمن الصعب. أبلغ من العمر 34 سنة، طيبة، حنونة، محترمة، من أسرة شريفة، عاملة والحمد لله، كنت أحلم دوما بحياة زوجية سعيدة يسودها الاستقرار إلى جانب زوج صالح، محترم يخشى الله تعالى، ويحبني ويمنحني حنانا دافقا، لكن هذا الحلم أراه بعيد المنال، ذلك أنه كلما تقدم رجل لخطبتي تركني ورحل، ليس لأنني لست على خلق، وليس لأنه بي عيبا، لا والله ليس من شيء من هذا القبيل بل لأنني فتاة تريد الحفاظ على كرامتها وشرفها وعزتها كامرأة، فكل من يتقدم لخطبتي يطلب مني الخروج معه قبل إتمام العقد الشرعي والمدني، يريد أن يعبث بشرفي قبل أن أصبح له زوجة على سنة الله ورسوله، وإن تحدثت ودافعت عن قيمي ومبادئي، يحسبونني معقدة، وفتاة لا تزال تعيش الأفكار القديمة، وأنني لا أواكب العصر. كل خاطب يعتقد أنه ما إن طلبني من والدي فإن له الحق في التمتع بي كما يشاء وكأنني زوجته، أي أفكار هذه التي يحملها شبابنا اليوم بالله عليكم هذا ليس من مبادئنا ولا أخلاقنا فأين لكم بهذا؟ أكيد الأفلام والمسلسلات ومواقع الانترنت الإباحية كل هذه لعبت بعقولهم، وأنا لا بأس بي إن كنت فتاة معقدة مادمت لا زلت محافظة على مبادئي وديني، لكن إلى متى سأصبر على هذا؟ فأنا والله لدي رغبة شديدة في الزواج والاستقرار حتى أحفظ نفسي، غير أنني لا أجد الزوج الصالح الذي بإمكانه أن يحميني من هذا الزمن الصعب، لا أجد من لا يطلبني حينما يخطبني إلا بعد أن يتزوجني ويتم حقا العقد الشرعي والمدني وإعلان زواجنا ككل الذين يتزوجون ويبنون بيتا سعيدا ويعيشون حياة زوجية سعيدة. جميلة / الجزائر . . الرد على مشكلة : أجبرتها على الخيانة الزوجية فهل يغفر الله لي: أخي الكريم: جميل أنك ندمت على فعلتك وهذا الندم دليل على صدق نية توبتك، أسال الله العلي القدير أن يغفر لك، لا يمكنني أن أعاتبك وأقول: أنك ارتكبت خطأ كبيرا، فتفريق زوجة عن زوجها ليس بالأمر الهين، والكل يعترف بهذا، أتدري لماذا؟ لأنك اعترفت بخطئك وعدت إلى الله داعيا أن يغفر لك، ومادمت لم تشعر بالراحة لحد الساعة فعليك بكثرة الدعاء والاستغفار، والحفاظ على العبادات والابتعاد عن كل ما يغضب الله تعالى، حتى ترضي الله عز وجل هذا من جهة ومن جهة أخرى لا تترك منافذ للشيطان كي يضعفك ويضعف نفسك فتنساق مجددا إلى ما هو منكر وحرام لا سمح الله . أخي: النفس أمارة بالسوء، وحب النساء قد يسيطر على قلب وعقل الرجل فلا يعرف نفسه على ما هو مقدم عليه إلا بعد فوات الأوان خاصة في هذا بالزمن الصعب الذي كثر فيه الفساد واستولى الشيطان على العباد حينما زين أفعالهم وأعماله، فعليك بتحصين نفسك بما ذكرته سالفا من الدعاء وكثرة الاستغفار والصلاة والصيام وغيرها من العبادات التي تقربك أكثر من ربك وإن كنت قادرا فالأفضل أن تتزوج وتقي نفسك من كل هوى أدعو الله أن يوفقك. محمد/ تيبازة . . من القلب: عندما تغيب شمس الشرق سوريا يا شمس الشرق يا نجمة أضاءت زمانا.. فيه فقدنا الشرق.. وعندك وجدناه قصص وحكايات سمعناها ورويناها عن جمال لم يوجد إلا في حناياك عن شهامة رجال تربوا في ثناياك عن بطولة ولدت لتكون شامية ولكن ويا حسرتاه خبّروني أين غابت هذه التي حدثونا عنها ماذا سنقول؟ وعن أي الأشياء سنُحدث؟ بما سنُخبر أبنائنا؟ تبا لربيع توحدت ألوانه في أحمر قاتم دماء سالت دماء تسيل ثكالى... يتامى.. ووو نعم تعلمنا بأناَّ وُلدنا لنكون أحرارا ولكن تمهلوا تبا لحرية لا تأتي إلا بحصاد أسود ظالم وسُحقا لها إن كان الخراب والدمار لغة لا تُتقن غيرها عادل عناب/ أم البواقي . . نصف الدين إناث 6959 - سارة 34 سنة برج بوعريريج ماكثة بالبيت تبحث عن رجل عامل مستقر لابأس إن كان أرمل أو مطلقا. 6960 - شابة 32 سنة من العاصمة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل من أي ولاية سنه من 35 إلى 47 سنة. 6961 - نبيلة من سطيف 31 سنة معلمة في الابتدائي تبحث عن رجل أو عقيم من أي ولاية. 6962 - شابة 31 سنة من سطيف مطلقة بطفلة ماكثة بالبيت ذات أخلاق ودين تبحث عن متدين أصيل لابأس إن كان مطلق أو أرمل بأولاد. 6963 - شابة من العاصمة 40 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل متدين سنه لا يتجاوز 55 سنة لابأس إن كان مطلقا أو أرمل. 6964 - سارة 36 سنة من تبسة ماكثة بالبيت خياطة تبحث عن رجل من الشرق سنه من 37 إلى 49 سنة لابأس إن كان مطلقا أو أرمل. . ذكور 6985 - أعزب من العاصمة يريد الزواج من فتاة عاصمية حبذا لو يكون لديها مسكن خاص سنها من 22 إلى 30 سنة. 6986 - توفيق من العاصمة جامعي 36 سنة موظف لديه سكن خاص معوق بسبب حادث يريدها أن لا تتعدى 28 سنة. 6987 - شاب من تيبازة 30 سنة يبحث عن فتاة قصد الزواج تكون من الوسط سنها بين 18 و 23 سنة. 6988 - أمين من المدية 33 سنة إطار بالجيش يبحث عن امرأة لا تتجاوز 26 سنة متدينة جميلة. 6990 - شاب 34 سنة من الوسط عامل حر يبحث عن امرأة أصيلة من عائلة محترمة لا تتعدى 30 سنة من الوسط.