منذ سنتي توفي والدي بعد تعرضه لحادث مميت، وبقيت أعيش رفقة والدتي وأخويّ الصغيرين، حادثة وفاة والدي أثرت علي كثيرا ولم أستطع نسيانه، أتذكره في كل حين، وبوفاته عرفت الله تعالى الذي كنت مقصرا كثيرا في حقه، عرفت الراحة في الصلاة التي صرت أؤديها وأحافظ عليها، والتزمت أكثر حتى أنني لبست القميص وأطلقت لحيتي، وأصبحت أدعو شقيقيّ إلى الصلاة والتدين، وكنت أكثر التردد على المسجد، وأقضي معظم وقت فراغي به لأنني أجد راحتي، لكن التزامي هذا أصبح يغضب ويزعج والدتي التي كانت ترفضه نهائيا، وفي كل مرة تسخر من لحيتي وقميصي، وتطلب مني أن انزعهما أو أن أصبح كما كنت في الماضي، للعلم والدتي لا تصلي، ولا ترتدي الحجاب، ولا تحب أي نوع من التدين، وكان والدي رحمة الله تعالى عليه ينتهج نفس أسلوبها في الحياة، وقد مات وهو تارك للصلاة، أدعو الله أن يغفر له ويرحمه. والدتي رفضت تديني، وبعدها أصبحت تحارب التزامي، أجل ترفض غسل لي الأقمصة وتخبئها حتى لا أرتديها، وتغلق الباب وتخبئ المفتاح حتى لا أخرج صباحا لصلاة الفجر بالمسجد، وتحرض شقيقيّ علي، وعلى عدم الإنصات لي وفعل ما أدعوهما إليه من الصلاة، والالتزام، والابتعاد عن المحرمات والمنكرات، وتحاول بشتى الطرق أن تمنعني من الالتزام، وأنا أحاول في كل مرة أن أدعوها إلى طريق الله لكنها ترفض ذلك بشدة، حتى أنني يوما قلت لها: هل تريدين أن تموتين مثل والدي الذي توفي وهو لا يصلي؟ فحاولت ضربي ولكنني تفاديتها. و الله أحب الله، وأحب والدتي وأخشى فعلا عليها أن تلقي الله وهي عاصية تاركة للصلاة، فكيف أتصرف معها؟ سفيان / عين الدفلى زوجي يجبرني على مهاتفة الرجال أنا سيدة متزوجة، أم لأربعة أولاد، زوجي رجل بسيط، لكن أفعاله لا ترضي الله تعالى، وقد زاد في بطشه وطغيانه، يحاول بكل الوسائل السيطرة علي وعلى الأولاد، لا يعرف إطلاقا المعاملة الطيبة، يلجأ إلى العنف دائما حتى مع الناس خارج البيت مما جعل سمعته سيئة، ولا أدري ما حل به مؤخرا كأنه يعيش مراهقة متأخرة أو أنه أصبح من الرجال الديوثين الذين يرضون لنسائهم وبناتهم الذل والهوان، لا تتصوروا ماذا أصبح يطلب مني خاصة بعدما تحصل على هاتف نقال من طراز رفيع، فهو في كل يوم يطلب مني مهاتفة فلان وأن أتظاهر أنني أخطأت في الرقم ثم أربط معه علاقة عاطفية، وأغريه عن طريق الهاتف. كنت أرفض كل هذه الألاعيب المخزية، فكيف أسمح لنفسي بفعل سيء كهذا؟ هو يريد هذا حتى يتسلى ثم يذهب لذلك الشخص الذي فعل به ما فعل ويكشفه، رفضي لم ينفع مع زوجي إذ أصبح يجبرني على التحدث إليهم وبكلمات الإغراء وما شابه، ولم أفهم أي متعة يجدها زوجي في ذلك، لقد سئمت من هذا فقد أجبرني بل هددني إن لم أفعل سوف ينفصل عني، وكلما رفضت لا أجد منه سوى الضرب المبرح مما جعلني أستسلم لطلباته، ولكم أن تتصوروا. يموت ضحكا وأنا أتحدث إلى غيره من الرجال، كيف يسمح لمثل هذا الفعل أن يتم؟ لقد فقد ما تبقى من أخلاقه، وشهامته ورجولته ثم يذهب إلى ذلك الشخص ليفضحه ويقول له: أنا أعلم بعلاقتك مع فلانة أي معي باسم مستعار، وشخصية وهمية لأنه دوما يؤكد لي على أن أوهمهم أنني أرملة بدون أطفال، وأملك فيلا وسيارة ومصنع، وهذا ما ورثته من زوجي المتوفى، وأنني بحاجة إلى رجل يقف بجانبي، وأمنحه كل ما أملك، أكيد أن من هاتفتهم أصبحوا يعيشون أمل لقائي، والفوز بي حتى وإن كانوا متزوجين، فالطمع أعمى بصيرتهم، وزوجي المجنون الذي لا يغير على عرضه يواصل إجباري على فعل نكرة مثل هذا. لقد ذقت ذرعا ولم أستطع الصبر أكثر، فأنا أكره ما يمليه علي، لذلك فإنني أقسمت على عدم التحدث إلى أي أحد، وأن أتوقف عن هذه اللعبة السخيفة التي أشعر من خلالها أنني امرأة ساقطة، وأنني أشارك زوجي بالرغم من أنني مجبرة على الحرام. أنا وجدت من زوجي الضرب المبرح لدرجة أنه خلف لي كدمات وجروحا، وخيرني بين المواصلة في تلك اللعبة أو الذهاب لبيت أهلي، في البداية لم أستطع ترك أولادي لأنهم حتما سيضيعون إن بقوا رفقة والدهم المستهتر، وخشيت على ابنتي إن رحلت أن يطلب منها والدها مواصلة اللعبة مع أشخاص آخرين فهي في السابعة عشر وصوتها جميل وأكيد أنه سيستغلها، ولكنني لم أستطع الصبر، فرحلت لبيت أهلي وطلبت من ابنتي أن ترفض أي كلام إن هو أجبرها ولتتصل بي مباشرة إن فعل ذلك حتى أنظر في الأمر لأنني لن أسمح له باستغلالها ولو على جثتي. أنا حاليا ببيت أهلي ولم أذكر ما فعله بي زوجي أو سبب عودتي إليهم سوى أنني قلت إننا اختلفنا، وتشاجرنا لأجل الأولاد لأنهم لو علموا بالفعلة سيلومونني وبعدها لن يرحموه وتحدث مشاكل كبيرة أنا في غنى عنها. لا أدري كيف أتصرف؟ أنا عاجزة عن الحل فأفيدوني جزاكم الله خيرا؟ صبيحة / خنشلة سيئة واحدة تفسد اعتصامي بالله أعترف أن والديّ لم يقصرا في تربيتي وتلقيني أسس التربية الصحيحة، ولم يقصرا حتى في تشجيعي، وتوفير كل شيء لأجل التفوق الدراسي، والحمد لله تعالى فأنا في السنة الأخيرة بالجامعة وعلى وشك التخرج وأدعو الله أنه وفقني، أقوم بجميع واجباتي الدينية، أحافظ على صلاتي، ولي من الرفقة الصالحة ما شاء الله، أقضي أوقات فراغي برفقتهم سواء داخل المسجد للذكر وتنظيم حلقات الذكر أو لأعمال أخرى تفيد المجتمع، وتزيد في ميزان حسناتنا، وأحظى بدعوات والديّ، فأنا أحبهما كثيرا، وأبر بهما ولا يعرف علي إلا الخير، لذلك أحظى بحب الجميع، وأحب الله وأنا سعيد كثيرا بحياتي في رحاب الإيمان والدين. ولكن ثمة ما يفسد اعتصامي بحبل الله تعالى، ويجعلني أكره نفسي وأحتقرها، وهو أنني في كل مرة أقع في سيئة واحدة وهي العادة السرية التي أصبحت تحطم كياني، وتجعلني أشعر أنني حقير لا أستحق أي شيء، حتى أنني لا أستحق حب والديّ والمحطين بي، إنني في لحظة الضعف لا أدرك نفسي والشيطان يحيط بي، أقع في هذا الذنب اللعين فأكره نفسي، وأصبح حزينا، كئيبا، بل أقدم حتى على لعن نفسي وأبكي بحرقة حتى يكاد يغشى علي، وأنا استغفر الله وأنا ساجد بين يدي الله تعالى، فكيف لرجل مثلي يعرف جيدا الدين، وتربى وسط أسرة متدينة ووالداه متدينان وطيبان ويترددان يوميا على بيت الله عز وجل أن يرتكب مثل هذا الذنب؟ لقد حاولت في العديد من المرات أن أقلع عنه، وبحثت عبر الانترنت والكتب عن أفضل الطرق، وحاولت انتهاجها لكن دون جدوى، وصرت أرى أن الحل الوحيد يكمن في الزواج، لكن هذا الأمر بعيد المنال كوني لا زلت طالبا جامعيا، ولا زال الكثير أمامي لتوفير متطلباته. أنا أعيش في نار، ولا يهدأ بالي إلا بعدما أتخلص مما أنا فيه، والله أحب الله، ولا أحب أن أغضبه، وفعلي يفسد ديني واعتصامي بالله عز وجل.. فكيف أكون نقيا طاهرا بعيدا عن هذه السيئة؟ حمزة / سوق أهراس وسامتي سبب أخطائي لقد خلقني الله ككل البشر، وأنعم علي الوسامة، وحسن المنظر؛ فمنذ صغري وأنا أسمع كلمة جميل، وسيم، حتى أثناء فترة الدراسة خاصة بالثانوية كانت الفتيات كلهن معجبات بي ويتمنين قربي، ولم أكن لأهتم لهن لأن هدفي كان التحصيل العلمي، فوالداي كانا متشددين، همهما أن أحصل على أعلى المراتب ونيل شهادة البكالوريا ودخول الجامعة، وعلى هذا الأساس كنت أعمل، وأحمد الله أنه كتب لي النجاح بعد جهد كبير، وسعد والداي ودخلت الجامعة وأنا أحمل نفس الطموح، التحصيل العلمي، هناك عرفت عالما آخر، عالما به أمور جديدة، وبدأت أموري تتغير بتغير عالمي، وشعرت لأول مرة أنني أكبر، وأصبحت رجلا، سيما أنني أتمتع بالوسامة، وأصبحت الفتيات بالجامعة يلاحقنني، وكنت في البداية أعترض عن هذا الأمر، لكنني بعدها استحسنت الأمر وأصبحت أربط علاقات عاطفية، بل وأعاكس كل فتاة أجدها أمامي لأنني أعلم أنها لن ترفضني، وأصبح أصدقائي يشجعونني على ذلك فأهملت دراستي وأصبحت أرتكب الأخطاء وحتى بعض الذنوب بسبب دنوي من الفتيات. أستطيع أن ألوم نفسي، فأنا سمحت لها بخوض هذه المغامرات العاطفية، وما كان لي أن أخطئ لو أنني بقيت بعيدا، لكن بعضا من الغرور والتكبر وحب معرفة نفسي هل فعلا أنا وسيم كما يقولون؟ وهل فعلا لا توجد فتاة لا تقول لي لا؟ مع إغواء الشيطان لي، وتشجيع الأصدقاء، لكنني والله نادم على فعلي، وقد تبت إلى الله لأنه ليس من طبعي فعل السوء أو حب البنات، لكن توبتي هذه جعلت زملائي يسخرون مني، وبالرغم من توبتي إلا أنني بقيت مطاردا من طرف الفتيات في كل مرة تحاول واحدة الإيقاع بي وأنا صرت أخشى على نفسي من الضعف، والخطأ فكيف أحصن نفسي؟ رشيد / العاصمة نصف الدين إناث 717) فتاة من باتنة، 20 سنة، ماكثة في البيت، تبحث عن رجل شهم، يكون لها نعم السند والرفيق، يكون متفهما ويقدر المرأة، واعيا ومستعدا لبناء بيت أسري سعيد، يكون عاملا مستقرا ومسؤولا. 718) شابة من ولاية المدية، 28 سنة، تبحث عن فارس الأحلام الذي يأخذ بيدها ويصل بها إلى بر الأمان، يكون متفهما، يقدرها ويحترمها، ناضجا، له نية حقيقية في الاستقرار، قادرا على فتح بيت الزوجية. 719) شابة من تبسة، 31 سنة، سمراء البشرة، تبحث عن ابن الحلال الذي يحيمها ويسترها بما يرضي الله، مسؤول ويقدر الحياة الزوجية، له نية صادقة في إقحام نصف الدين، من تبسة فقط. 720) راضية من ولاية البليدة، 23 سنة، جامعية، تبحث عن شريك لحياتها يقاسمها حلم الاستقرار، يكون ناضجا، واعيا ومسؤولا، مستقرا ماديا، متخلقا ومثقفا. 721) حليمة 30 سنة، ربة بيت ممتازة، ترغب في الزواج من رجل صالح يقدر المرأة ويحترمها، يقدر المسؤولية والحياة الزوجية، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا، سنه لا يتعدى 38 سنة. 722) سارة من سكيكدة، 35 سنة، جامعية، عاملة، تبحث عن زوج يقاسمها طموحاتها ويكون لها السند والرفيق، يكون جادا وتكمل معه مشوار الحياة، ويصونها في الحلال، ويخاف الله. ذكور: 707) فتحي من باتنة، 29 سنة، موظف، يبحث عن بنت الحلال التي تحقق له الاستقرار والسكينة، تكون متفهمة وتقدر الحياة الأسرية، واعية، مستعدة لبناء بيت الزوجية، عاملة، من باتنة، لا تتعدى 28 سنة. 708) شاب من قسنطينة، 24 سنة، عامل مستقر، يبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه حلو العيش ومره، يريدها متفهمة وناضجة، واعية ومسؤولة، من الوسط أو الشرق، جادة وجميلة، لا تتعدى 20 سنة. 709) محمد من ولاية البليدة، 30 سنة، موظف، يود الارتباط في الحلال من فتاة واعية، تكون له نعم الزوجة الصالحة، يريدها متفهمة، متخلقة، من الوسط، لا تتعدى 23 سنة. 710) شاب من الوسط، إطار بالدولة، يبحث عن بنت الحلال التي تعينه على بناء بيت أسري سعيد، تكون قادرة على تحمل مسؤولية الزواج، كما يريدها معلمة أو طبيبة، من ولاية البليدة أو تيبازة، سنها لا يتعدى 26 سنة. 711) عباس من سيدي بلعباس، 25 سنة، عامل بالجزائر، طويل القامة، يود الارتباط في الحلال بفتاة أصيلة ومحترمة، ذات أخلاق عالية، جادة، عاملة، من سيدي بلعباس. 712) سعيد من جيجل، 43 سنة، مثقف، متدين، أعزب، يرغب في الزواج من امرأة صالحة تعينه على الاستقرار وفتح بيت الزوجية، تكون تخاف الله.