سجلت بلدان القارة الإفريقية نسبة نمو جيدة لتصبح ثاني أسرع قارة من حيث النمو، حسب تقرير بنك التنمية الإفريقي الذي صدر على هامش مؤتمر دولي حول التنمية في إفريقيا يقام حاليا في مدينة يوكوهاما اليابانية. ومن المقرر حسب التقرير ذاته أن تحمل القارة السمراء نحو 7 إقتصادات جديدة قبيل العام 2015 لتكون هذه الأخيرة ضمن أسرع 10 اقتصادات نموا في العالم . وقد أوضح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته الأخيرة لإفريقيا مع رئيس مجموعة البنك الدولي ستظهر التزام الأممالمتحدة والبنك الدولي بمساعدة إفريقيا من خلال شراكة قوية، متعهدا في الوقت ذاته بالعمل بشكل وثيق معا لتحسين بيئة ممارسة الأعمال في إفريقيا وجلب التنمية الاقتصادية إلى كافة أنحاء القارة، موضحا بأن الأممالمتحدة والبنك الدولي "يتشاركان نفس مهمة في تحسين مناخ الأعمال وضمان السلام والنمو المستدام في القارة الإفريقية". من جهته أكد رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، أن الفرصة مواتية للنمو الاقتصادي في إفريقيا وفوائد هذا النمو يجب أن يتم تقاسمها بفاعلية، وأضاف انه رغم تسارع وتيرة النمو إلا أن هذا النمو لم يتقاسمه الجميع ويجب أن يكون النمو شاملا حتى يخلق بما يكفي من الوظائف المنتجة والفرص الاقتصادية.