أقدم رئيس إتحاد البليدة محمد زعيم السبت على تسريح الظهير الأيمن للفريق مختار بلخيثر إلى مولودية العلمة في صفقة قدّرتها مصادر عليمة بمبلغ 500 مليون سنتيم. ولم يكن متوقع تماما أن يقدم زعيم على تسريح أفضل لاعب في التشكيلة الموسم الفارط خاصة بعد الضمانات التي قدمها للأنصار بأنه سيحافظ على ركائز النادي وفي مقدمتها مليكة، بلخيثر وحمية، لكنه أخلف الوعد الذي قطعه على الأنصار وقرر تسريح بلخيثر من دون أن يستشير أحدا في النادي أو على الأقل أخذ رأي المسيرين الذين لم يهضموا إقدام زعيم على بيع عقد اللاعب مقابل مبلغ زهيد، نظير التعاقد مع خليفة له من مولودية المخادمة، حيث أرادت الإدارة أن توهم الأنصار أن بلخيثر أصر على مغادرة فريقه ورفض البقاء في النادي الموسم المقبل، متحججا بأنه لن ينفع الفريق الموسم المقبل وهي الحجة التي لم تقنع أنصار الفريق الذين توّعدوا بثورة كبيرة إذا ما أخفق الفريق في تسجيل نتائج إيجابية الموسم الجديد. وما زاد من سخط الأنصار على إدارة النادي هي تعاقدها مع لاعبين مغمورين، وفي المقابل تتحدث عن لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول، وهو ما يراه الكثير صعب المنال.