لم أكن أفكر يوما أن حياتي ستتغير بالشكل الذي عليه حاليا، فأنا كنت في السابق صاحب قلب طيب أشفق على الضعيف والصغير وأحترم الكبير وأحب الخير للجميع، غير أن ما حدث معي وما تلقيته من ظلم من طرف والدي سامحه الله جعلني انسلخ عن طبعي. كنت أعيش مع أهلي والديّ وإخوتي ومنذ صغري كنت ألاحظ أن والدي يفضل إخوتي عليّ، ويوفر لهم ما يرغبون على غراري أنا وكلما حاولت أن أنبه والدي لذلك يقول: إنك أكبر إخوتي وعليك رعايتهم، والدي لم يتوقف عند هذا الحد وبرهن فعلا على أنه يفضل إخوتي فحينما رغبت في الزواج طلب مني أن أرحل عن البيت وأستأجر أو أشتري بيتا لأنه لا يريدني أن أسكن معه بالرغم من أن بيتنا كبير ويمكنني حتى أن أسكن بطابق منفصل ولكن والدي رفض ذلك، لقد حاولت مرارا وتكرارا أن أقنعه ولكنه رفض ورفض حتى أن يعينني على مصاريف الزواج، وكان عليّ الزواج واستئجار بيت متواضع بالرغم من أن دخلي متوسط، فعل هذا بي في حين ما إن رغب شقيقي الزواج حتى منحه الطابق العلوي وأعانه على الزواج وفعل مع شقيقي الثاني نفس الشيء . لا أدري لماذا والدي يكرهني وكأنني لست من صلبه؟ صدقوني أنه في بعض الأحيان تنتابني فكرة أنني لست ابنه وأسأل والدتي هل فعلا أنا ابنه؟ ما فعله والدي بي زاد من كره أشقائي لي أيضا دون أي سبب وهذا أثر سلبا على نفسيتي فتحولت إلى رجل قاس القلب لا يرحم أحد حتى والدي الذي طردني من البيت لم أشفق عليه فمنذ مدة أصيب بالمرض وهو لازال طريح الفراش، وبالرغم من ذلك أنا لا أزوره ولا أريد حتى أن أسمع صوته، لقد قسا عليّ . مؤخرا جاءت إليّ والدتي ترجو مني زيارته لكنني رفضت، فأنا حينما كنت بحاجة إليه طردني وفضل أشقائي عليّ حتى أنني طول حياتي لم ألمس منه لمسة حنان أو سمعت كلمة طيبة منه. أنا مازلت أشعر أنه رجل غريب عني وأنه ليس والدي فكيف أزوره وأتحدث إليه ؟ أحمد / الجلفة . . وجوده بالسجن أشعل النار بيني وبين أهلي أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، جميلة طالبة جامعية، تقدم شاب لخطبتي وتعلق قلبي به كثيرا، وكنت أنتظر يوم زواجنا بفارغ الصبر، ولكن القدر شاء غير ذلك حيث اتهم خطيبي في قضية مخدرات وحكم عليه بسبع سنوات سجنا، كان يوما أسود يوم نطق بالحكم عليه، فلم أصدق ذلك، وعشت صدمة حقيقية، لكنني وعدته حينها أنني لن أتخلى عنه وأنني سأنتظر خروجه لنتزوج ولكن ما إن مرت شهور حتى انقلب أهلي عليّ وطلبوا مني ضرورة فسخ الخطوبة ونسيان خطيبي للأبد لأنه لا يشرف عائلتنا ولا يصلح لي كزوج بدخوله للسجن وأن سبع سنوات كثيرة عليّ يمكنني خلالها الزواج وإنجاب الأولاد، وأنا رفضت ذلك لأنني أحب خطيبي ولم أتخيل يوما أن أتزوج غيره، مما جعلني في صراع مع أهلي الذين بقوا يضغطون عليّ إلى أن حققوا مرادهم وفسخوا خطبتي منه، واليوم يريدون أن يزوجونني بشاب آخر تقدم لخطبتي غير أنني أرفضه لأنني لا زلت على وعدي لخطيبي السابق، هو الذي يسكن قلبي ولا أفكر في غيره، وأنا مستعدة لانتظاره طوال حياتي وأتزوجه ولو ليوم واحد وأموت، وأهلي لا يعجبهم هذا لدرجة أن والدي هددني بتزويجي أول رجل يتقدم لخطبتي بعد الشاب الذي رفضته وأنه سينسيني في خطيبي، وأنه لن يسمح بزواجي منه حتى ولو خرج من السجن اليوم قبل غد . أنا أعيش قهر بعد رجل حياتي ويكفيني أنني لا أراه ولا أسمع صوته، وأحاول بشتى الطرق أن أجمع أخباره من خلال أهله الذين يعلمون أنني لست السبب في فسخ الخطوبة، وأنني لا زلت وفية لوعدي له وهو يبعث بسلامه إليّ ويقول إنه يشتاق إليّ ولا يفكر إلا فيّ وأنه عليّ تصديق بأنه بريء وإنما تم اتهامه وتوريطه وأنه ليس بالرجل المخادع ولا غير المسؤول وإنه يموت قهرا لفسخ خطوبتنا، وهذا الكلام يزيد من حزني وألمي وفي نفس الوقت يبعث بداخلي الأمل لكن الأمل ينطفئ بمجرد ما أتذكر تصرف أهلي حيال هذا الموضوع ورفضهم التام لخطيبي السابق. لقد تعبت من تصرف أهلي يكادون أن يدفعوا بي إلى الجنون، ولا أدري إن كنت على حق في تصرفي هذا أم هم الذين على حق وما يفعلونه هو لخوفهم على مستقبلي ومصلحتي؟ لكنني لا أرغب في ما يرغبون فيه فكيف بالله عليكم أتصرف لأنهي الصراع القائم بيني وبينهم لأجل خطيبي؟ أجيبوني جزاكم الله خيرا . ناريمان/ قالمة . . تبرجها خنجر مطعون بقلبي لا أدري ماذا أصاب والدتي التي لم تكن لتكون على حالها الحالي لو كان والدي بجانبها؟ لقد طلقت من والدي منذ سنة ونصف سنة وكنت أعتقد أنها ستزداد إيمانا بالله لأن الله تعالى ابتلاها بالطلاق وأن تتقرب أكثر من خالقها وترجوه أن يسترها ويحفظها من ألسنة الناس ونظرة المجتمع إليها كمطلقة لكن والدتي سرعان ما نست أحزانها، وانسلخت عن مبادئها وارتدت ثوبا آخر غير ثوبها الحقيقي، لقد أرعبتني كيف لها أن تتغير بهذا الشكل؟ لقد خرجت للبحث عن عمل تسترزق منه بعدما قطعت سبل العيش عليها فأهلها رفضوا أن يصرفوا عليها وعلي وشقيقي بعدما تخلى عنا والدنا أيضا، وبعد رحلتها الطويلة عن العمل وجدت عمل بسيط، وكان عليها الخروج من البيت يوميا، ويوما بعد يوم أصبحت ألاحظ أن والدتي تتبرج في حجابها حيث تخلت عن حجابها الملتزم وارتدت حجابا متبرجا، واهتمت بزينتها فلا تخرج إلا والماكياج على وجهها، وهذا أزعجني كثيرا، ولم أستطع السكوت عنه فتحدثت إليها بالتي هي أحسن حتى تعود إلى سابق عهدها لكنها صرخت في وجهي وقالت: إنها حياتها وعليّ عدم التدخل فيها، ويكفيها ما فعله والدي فيها من كبت لحريتها التي لم تتمتع بها إلى حين طلاقها، والدتي أعمى الشيطان بصيرتها، وسكت لأيام لأرى أن تبرجها يزداد يوما بعد يوم وسلوكاتها أصبحت فظة وأصبحت معها غيرتي تسيطر عليّ فأنا أحب الحفاظ على سمعتها لأن سمعتها من سمعتي ولم أسكت كالسابق هذه المرة بل وجهت لها كلاما يجرح مشاعرها حتى تكف عما تفعله لكنها ضربتني، أجل ضربتني . أنا أحترق غيرة عليها وتبرجها يقتلني بل هو خنجر مطعون في قلبي لا يبرح مكانه، خاصة وأن سيرتها أصبحت على ألسنة الناس بل ويشار إليها بالأصبع وهذا أيضا يجرح كرامتي وشرفي، ولا أستطيع أن أصبر عليه . أمي ترفض سماع كلامي وتفعل ما يمليه عليها رأسها من أفكار تظن أنها ستبدو الأجمل وربما يعجب بها رجل فتتزوج نكاية في والدي الذي طلقها ولكنها هي متناسية تماما أنها تغضب خالقها بهذا التصرف أريد لأمي الستر والعفاف فبالله عليكم كيف أقنعها بذلك؟ فغيرتي عليها ستقتلني. أجيبوني جزاكم الله خير . نورالدين/ تيارت . . الرد على مشكلة: بكى وسخط على القدر وقال: لا حيلة لدي أختي في الله: قرأت مشكلتك بتمعن كبير، وشعرت بكل ذلك الألم الذي تعشينه أسأل الله تعالى أن يفرج كربك وينسيك همك. سأقول: إنك لست الأولى من تربط علاقة عاطفية وتنتهي هكذا بنتيجة مخيبة، تزيد صاحبها آلاما وعذابا، فذلك الشاب فعل معك الواجب تقدم لخطبتك ليس لمرة بل لعدة مرات ولما وجد الرفض الصارم من طرف أهلك صرف النظر عنك وبحث عن أخرى للزواج فلا تلومينه، ثم أنك لست من نصيبه فالله اختار له نصيبا فليس كل من نحبهم سيكونون لنا، عليك أن تسلمي بهذا القدر وأن تنسي هذا الشخص، وحتى تتمكني من ذلك فكري في مستقبلك وضعي دراستك نصب عينك وأولى اهتماماتك، فكري فيها فقط، حتى تنالين الشهادة المرجوة بتفوق ونجاح، واهتمي بصلاتك وحافظي عليها وتقربي أكثر من الله عزوجل فهذا سيخفف عنك أيضا وكفري أيضا عن ذنبك فربط علاقة بشاب هي غير مسموحة في ديننا الحنيف ولو كل شخص تفادى ربط العلاقة ما كان ليتعرض لآلام الحب ومشاعره القاسية . انسي كل ما حدث ولتكن هذه التجربة القاسية عبرة لك مستقبلا وان كنت تبحثين عن قلب طيب يحبك بصدق ويكون لك تضرعي إلى الله في صلاتك أن يرزقك الزوج الصالح يتزوجك على سنة الله ورسوله. أدعو الله أن يوفقك . فاطمة/تيبازة . . من القلب: كلمات إلى نزيهة كل الصباحيات التي لم توقظيها لم تعد محطات للولع كل المسائيات التي لم تعزفي لحنها أعياها الأنين كل الطرقات التي لم ترسمها خطاك ليس لها أسماء وما أحبها العابرون اللحظات التي سادها غيابك أرض لم يعطرها الندى فراغ ووجع مثقلة هي الذكريات التي ودعتك للأبد شاحبة السماء التي لم تشرق يوما على ابتساماتك م/ الجزائر . . نصف الدين إناث 7013 - شابة من سطيف 31 سنة مطلقة ولديها طفلة ذات خلق ودين تريد الارتباط من رجل متدين لا مانع إن كان أرمل أو مطلق لا يتجاوز 40 سنة. 7014 - صونيا من البرج 35 سنة ماكثة بالبيت تريده أن لا يتجاوز 49 سنة لا مانع إن كان مطلقا أو أرمل ولديه أولاد. 7015 - حنان من سكيكدة تبحث عن رجل قصد الزواج يكون من جيجل. يكون عاملا مستقرا. 7016 - شابة من شلف تبحث عن رجل قصد الزواج يكون عاملا بالجيش ومرتاحا ماديا سنه من 28 إلى 36 سنة. 7017 - زاهية من العاصمة 27 سنة لها إعاقة بسيطة في اليد. 7018 - حياة من العاصمة 43 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل سنه من 43 إلى 55 سنة من العاصمة وضواحيها. . ذكور 7039 - شاب من سطيف أستاذ يبحث عن فتاة قصد الزواج جميلة الشكل من سطيف أو البرج. 7040 - جمال من العاصمة 53 سنة موظف مطلق يبحث عن امرأة لا تتعدى 50 سنة لا مانع إن كانت مطلقة أو أرملة. 7041 - يوسف العاصمة 50 سنة موظف مطلق ولديه بنت يبحث عن فتاة قصد الزواج تكون عزباء سنها من 25 إلى 40 سنة. 7042 - رياض من بومرداس 33 سنة عامل ولديه سكن خاص يبحث عن زوجة عامل. 7043 - أحمد المسيلة عون أمن يبحث عن زوجة ثانية عاملة في سلك التعليم أو الطب. 7044 - بلقاسم من تيارت 34 سنة يبحث عن فتاة تكون جميلة سنها من 20 إلى 26 سنة .