قال الخبيرين البريطانيين المتواجدين في الجزائر "ألستر بايلي" من المركز الدولي للعلوم السجنية التابع لجامعة لندن، و لاندي براكلي مدير السجون ببريطانيا مفتش سابق في إدارة السجون البريطانية التابعة للداخلية البريطاينة.. وفي نفس الوقت خبير بنفس المركز بأن "المركز الدولي للدراسات السجينة في لندن قام بعدة زيارات تفقدية وتفتيشية لسجن غوانتانامو في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يوجد به 25 جزائري معتقل من أجل تقييم مدى توفر الشروط التي تضمن حماية حقوق المساجين طبقا لما تنص عليها المعايير العالمية المنصوص عليها في الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وسجل المركز بأن المعايير المطبقة في هذا الحبس غير مطابقة تماما للمعايير الدولية، وأنه لا يتوفر على أدنى معايير حماية حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. وقال الخبيرين البريطانيين خلال الندوة الصحفية التي نشطاها أمس بإقامة القضاة رفقة مدير إدارة السجون مختار فليون بأن "سجن غوانتانانوا لا يتوفر على الشروط التي تسمح بصيانة حقوق السجناء وحماية حقوقهم، وأضافا بأن "المركز الدولي للدراسات الندية نبه مسؤولي سجن غوانتانامو إلى ذلك. علما أنه من بين القصص التي رواها بعض السجناء السابقين بسجن غوانتانامو والأحاديث الخاصة لبعض المسؤولين والجنود العاملين في السجن ترسم صورة أكثر قاتمة وقاسية عن الأوضاع في سجن غوانتانامو حيث يتم اعتقال السجناء في زنازات وأقفاص ضيقة بينما ينام السجناء على البلاط مستخدمين لحافات الرغوة. وهو ما جعل العديد من المنظمات الحقوقية في العالم تطالب بغلق سجن غوانتانانو. جميلة بلقاسم