افادت مصادر متطابقة ان المدعو " ابو الدحداح " الذراع الايمن للاميرالسابق للتنظيم الارهابي المسمى الجماعة الاسلامية المسلحة " الجيا " قد لقي حتفه صباح امس الاثنين بالمنطقة المسماة "غروس" من دوار "اولاد مسعود" باعالي بلدية الحمدانية شمالي المدية اثناء مواحهات خاضتها قوات الجيش ضد ما بات يعرف ببقايا الجيا الذين ذكرت ذات المصادر ان عددهم لايتجاوز 07 افراد وياتمرون بامرة المدعو "ابوياسين " ابن مدينة البليدة والمدعو " الشيخ يحيى " المنحدر هو الاخر من مدينة وزرة جنوبي المدية.. وقد جاءت عملية مداهمة وكر بقايا التنظيم الارهابي عقب معلومات ادلى بها الارهابيون المقبوض عليهم من قبل المصالح الامنية ليلة السبت الى الاحد المنصرمين وسط مدينة المدية ، وقد تسببت شراسة المواجهة بين افرادالجيش الوطني الشعبي من جهة والارهابيين من جهة اخرى في سقوط 03 عسكريين وجرح 07 اخرين نقلوا على جناح السرعة الى المصالح الاستشفائية ، وفي الوقت استمرت فيه المواجهات طيلة نهار امس باعلي جبال الحمدانية فان الحصيلة في صفوف الطرف الارهابي لم يعرف منها سوى ان المدعو ابو الدحداح الذي شارك في جميع مجازر "الجيا" بقايدة الارهابي"عنتر زوابري " بالاضافة الى مجزرة مسنو السنة الماضية واغتيال مواطنين بضواحي بلدية القلب الكبير جنوبي المدية منذ قرابة الشهرين قد لقي حتفه وعثرت قوات الجيش على جثته بين الادغال بعد ان اجبر زملاؤه من الارهابيين على الفرار والتفرق . وحسب متتبع للشان الامني بولاية المدية فان "بقايا الجيا " احترفوا الالتقاء والتجمع بالجبال المذكورة من بلدية الحمدانية للتخطيط لاعمال ارهابية ، خصوصا خلال شهر رمضان المعظم ، ولعل عثور المصالح الامنية على كميات كبيرة من الاغذية واللوازم الكهربائية بحوزة المقبوض عليهم من الارهابيين دليل على ان بقايا التنظيم الارهابي كانوا يعسكرون قريبا من عاصمة الولاية للتحضير لاعمال ارهابية خلال الشهر الفضيل على غرار ما فعله عناصر منهم السنة الماضية بعاصمة ولاية المدية وتمكنت مصالح الامن من القضاء عليهم قبل الفرار، هذا وينتظر من عملية محاصرة "بقايا الجيا " اذا نجحت في القضاء على افرادها الفصل الاخير من رواية هذا التنظيم الارهابيالذي استباح دماء الجزائريين وزرع الرعب بينهم طيلة سنوات من عمر الازمة الجزئرية ويكون وقتها ملف "الجماعة الاسلامية المسلحة قد طوي نهائيا م.سليماني