سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لم يبق من دموي التنظيم أكثر من 09 أفراد.. وهذا قتلوا ونهبوا وهتكوا الأعراض اعترافات الإرهابي "أبو عتبة" تكشف حقبة من تاريخ "الجيا " الدموي "2004 – 2007"
صورة من الارشيف كشفت اعترافات الارهابي يوسف بلخير المدعو أبو عتبة من مواليد أفريل 1990 والذي إدانته جنايات المدية نهاية الاسبوع المنصرم ب 20 سنة سجنا عن جملة من الجوانب الخفية والمظلمة بالنسبة للنظيم الارهابي الجماعة الاسلامية المسلحة الذي كان هذا الارهابي واحدا من ارهابييه الذين زرعوا الرعب في المناطق المنتشرة على محور المديةالبليدة وما جاورهما من ولايات قيل ان توقفة المصالح الامنية بوسك ولاية المدية رفقة الارهابي الخطير عبد القادر امريش المكنى ب "ابي الدحداح" هذا الذي التحق بالعمل الارهابي مطلع التسعينيات و كان يوصف بالذراع الايمن للامير السابق الهالك عنتر زوابري ،فابو عتبة من عائلة تقطن بحي "زعرورة " من مدينة تيارت قضت مصالح الامن على" ربها" بعد ان التحق بالجماعات الارهابية رفقة ابنين من ابنائه وهما اخوين شقيقين ليوسف بعد ان قام بتزويج بنته الاخت الشقيقة ليوسف ايضا باحد الارهابيين نهاية التسعينيات ، * وقد قرر هذا الارهابي رفقة اخيه عبد الناصر المكنى "ابو الفضل " الالتحاق بالجيا نهاية سنة 2004 بعد ان اتصل بهما كل من المدعو "ميسوم " المكنى ب " ابو سراقة " و الهواري المكنى " الراصد " ليقوم بعد ذلك الارهابي "يخلف " المدعو "ابو عمارة" الذي ينحدر من بلدية وزرة جنوبي المدية والارهابي الاخر المدعو "حيدرة " بنقلهما الى العاصمة اين التقيا هناك بالامير الوطني لهذا التظيم الارهابي المدعو نور الدين المكنى ب "ابو خيثمة " ، وحسب ما ذكر في اعترافات هذا الارهابي فان الامير الوطني كان مستقرا بالعاصمة رفقة طفلين اخوين غير شقيقين يدعى الاول "عباس " ويبلغ من العمر 09 سنوات والثاني يدعى" نوح" ويبلغ من العمر 11 سنة كان امير الجيا يستعملهما في تنقلاته للتمويه وحتى لنقل المؤونة والمعدات بالنظر لصغر سنهما ، وكان الثلاثة حسب الاعترافات يشكلون خلية العاصمة ، ومن العاصمة انتقل الارهابيان الى جبال تمزقيدة مرورا بالبليدة * وهناك انضم الى مجموعة ال08 التي كان من ضمن افرادها "ابو الدحداح " الذي ينحدر من مدينة بوفاريك وعبد الكريم المكنى ابو عبد الله الدزيري الذي نحدر من منطقة العقبة الحمراء بالبليدة والمدعو "الشيخ يحيى " الذي ينحدر من ضواحي بلدية وزرة جنوبي المدية والمكني "القعقاع " الذي المنتمي الى بلدية بوقرة من ولاية البليدة ، وكانت هناك مجموعة اخرى مكونة من 07 افراد تعسكر على محور تالة عشة بالشريعة الى تمزقيدة بالاضافة الى مجموعة الرمكة بالغرب الجزائري و التي كان بقودها المدعو "الياس " هذا الاخير الذي زكي ليكون اميرا وطنيا خلفا للامير نو الدين ابو خيثمة الذي القت مصالح الامن القيض علية بضواحي العاصمة شهر نوفمبر من سنة اي اشهرا فقط من التحاق "ابو عتبة وشقيقه بالجيا 2004 ,غيران يقضة مصالح الامن حالت دون التحاقه بجبال تكزقيدة وقضت عليه بولاية الشبف اثناء تنقله الى العاصمة لتولي الامارة ،وقد تسلم امارة الجيار رسميا المدعو "ابو ياسين " الذي ينحدر من مدينة بوفاريك بدعم من الارهابي القوي في الجماعة وابن مدينته "ابو الدحداح " وهنا بدات الجيا عهدا دمويا اجراميا جديدا بعد ان امحسر نشاطها خلال السنوات السابقة ، فكان ان نفذ ابو عتبة لعد ان تدرب على استعمال السلاح بجبال تمزقيد وبني مسعود مجزروة الحاجز المزيف التي جرت فصولها مساء 07 افريل من سنة 2005 وازهق الارهابيون فيه ارواح 15 بريئا اغلبهم كانوا في موكب عرس ،واغتصبوا ونكلوا ببعض الضحايا بعد ان قيدوهم بالسلك المعدني ، واحرقوا سيارات الموكب والضحايا بداخلها ، ليقوم افارد الكجكوعة بعدها باغتيال 03 مواطنين بمنطقة عين الرمانة من بلدية موزاية غربي البليدة انتقاما لتوقيف مصالح الامن لكل من الارهابيين " ياسين " والقعقاع بمنطقة حضرية بولاية البليدة ، ثم وضعت الجيا خدا لنشاطها بسبب النزيف الذي سبببته لها الضربت المتتالية لمصالح الامن الى حين انضمان مجموعة الغرب التي اصيخ تعداد افراد التنظيم بعدها 15 ارهابيا ، ليقوم الارهابيون وبامر من اميرهم بتنفيذ عملية اغتيال شيخ وشابين باعالي بلدية بوعرفة كم ولاية البليدة وبعدها عملية اغتيال احد الريفيين ببلدية بعطة جنوبي المدية ، كما قامت هؤلاء الاهابيين الذين كانوا دائمي التنقل بين مركز "بني مسعود " باعالي بلدية الحمدانيي شمالي المدية ومركز جبال تمزقيدة باغتيال مواطن ببلدية تمزقيدة شهر مارس من سنة 2006 ، بالاضافة الى عملية شهر رمضان من سنة 2005 التي نفذها الارهابيان "صفوان " و ابو عمارة بوسط المدية والتي اسفرت عن اغتيال شرطي وعسكري قبل ان تقضي عليهما مصالخ الامن بعد تنفيذ العملية مباشرة ، ثم قامت الجيا باغتيال 02 راعيي غنم بمنطقة حمر العين بطريقة وحشية مثل فيها منفذ الجريمة بجثث الضحايا ، كما نفذت هذه الجماعة مجزرة مسنو سنة 2006 والتي راح ضحيتها 17 فلاحا من فلاحي بلدية الحمدانية ، وقد ذكر هذا لارهابي خلال مجاكمته ان الارهابيين يتناولون الموادالمخدرة قبل القيام بالمجازر والاغتيالات ، وبان عددهم الان يعد ان قضت مصالح الامن على عدد معتبر منهم هو 09 افراد بينهم 03 معاقين وارهابي يعاني من التقدم في السن ومن ضعف البصر الذي يمنعه من السير ليلا الوقت المفضل لتحركات افراد " بقايا الجيا " وبحساب الارهابي الذي سلم مفسه لمصالح الامن السنة المنصرمة يسسب ما يعانيه من اعاقة لم يبق من افراد بقايا الجيا الا 08 او 07 افارد يعامون العجز ولاحباط ، واضاف بان امير ما بقي من افراد هذا التنظيم الارهابي المدعو ابو ياسين يمارس رقابة شديدة على كل من يشك امه ينوي تسليم نفسه لمصالح الامن ،وقد تابعت محكمة جنايات المدية الارهابي ابوعتبة ب 07 تهم جنائية التمس ممثل الحق العام على اثرها تسليط افصى العقوبة علية الا ان يئة المحكمة افادته من ظروف التخفيف وادانته ب 20 سنة.