كشف مصدر أمني للشروق، أن الإرهابي "يوسف بلخير"، المولود سنة 1990 بولاية تيارت والذي ألقت عليه مصالح الأمن القبض قبل شهر رمضان المنصرم رفقة الإرهابي الخطير المدعو "أبو الدحداح" بوسط مدينة المدية، قد اعترف لمصالح التحقيق، أن عدد الإرهابيين المشكلين لآخر مجموعة من تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة، يبلغ 09 إرهابيين يقودهم الإرهابي "أبو ياسين" الذي ينحدر من منطقة بوفاريك ولاية البليدة. وأضاف بأن إرهابيين من هؤلاء التسعة، مصابان إصابات بليغة على مستوى الأرجل، بالإضافة إلى ثالث مقطوعة رجله اليمنى، جعلت الأمير "أبو ياسين" ومساعده الهالك "أبو الدحداح" يفكران في تصفيتهم بسبب ما يسببونه للمجموعة من متاعب أثناء عملية التنقل. كما أن شيخا يبلغ من العمر 90 سنة، يوجد ضمن عناصر المجموعة ويتعلق الأمر ب"جابر يحي"، المعروف باسم "الشيخ يحي" ابن مدينة وزرة الذي التحق بصفوف الجماعات المسلحة رفقة أولاده الذين قتلوا جميعا على يد مصالح الأمن بداية التسعينيات. وذكر ذات الإرهابي أن "الشيخ يحيى" يعاني من ضعف شديد في النظر، خصوصا أوقات الليل، وهو الأمر الذي يعقّد من تحركات المجموعة، وقد كلف أمير المجموعة أحد الأطفال لا يتجاوز سنه 16 سنة ويعتقد بأنه من مواليد الجبال خلال التسعينيات ويجهل نسبه، بإرشاد الشيخ يحي وقيامه بدور الدليل له. وأضاف ذات الإرهابي للجهات المحققة بأن معظم أفراد "بقايا الجيا" هم من ولايات الغرب الجزائري وبأنهم يعانون من مضايقات مصالح الأمن التي قضت على المسالك والمصادر التي كانوا يعتمدونها للتموين وهو الأمر الذي جعلهم في عزلة بجبال "مسنو" والجبال المحاذية لها ينتظرون فرص حضور أصحاب الحقول الجبلية للقيام بعمليات ضدهم ليثبتوا من خلالها حضورا إعلاميا للتنظيم. م. سليماني