أطلق شاب سعودي يدعى "صالح بن علي الفريح" وهو أحد المهتمين بالحياة الفطرية وتنميتها في محافظة "رفحاء" شمال السعودية، وبمشاركة والده مجموعة من الأرانب البرية في صحراء رفحاء، التي كان يقوم بتربيتها ورعايتها في محميته التي اتخذها في منزله. وقال "الفريح" إن الهدف من ذلك ''تنمية هذا الحيوان البري الجميل الذي أخذ في الانقراض نتيجة الصيد الجائر في المنطقة''. ويتمنى "الفريح" من الجهات المهتمة بالحياة الفطرية التشديد والصرامة على العابثين بالحياة الفطرية من خلال الصيد الجائر.. وكان "الفريح" قد حوّل منزله إلى محمية للطيور والأرانب البرية آخذاً على عاتقه مسؤولية حمايتها وإبعادها عن عيون الصيادين لكيلا تتعرّض إلى الانقراض. وأضاف الشاب الذي نمت معه هواية تربية الطيور والأرانب وكبر معها، حتى أصبح يعرف كل أنواع الطيور والأرانب وسلالاتها وفصائلها وأعمارها، إنه منذ الصغر كان يربي عديداً من الطيور مثل الحمام البلدي والبري، إضافة إلى الجرجس والسمان وكذلك الأرانب، بمساعدة والده . وأوضح أنه في البداية كان يجمع الطيور والأرانب بدافع الهواية، مضيفاً ''لكن الصيد الجائر وانقراض بعض الأنواع، دفعني لإنشاء محميتي''.. مشيراً إلى الاستعانة بطبيب بيطري لرعاية الحيوانات، إضافة إلى تنظيف حظائرها.