قالت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة أن الإدارة مارست ضدها سياسة الإقصاء وذكرت في بيان لها، الاثنين، أن تجربة نضالها منذ نحو 8 سنوات كشفت الغطاء عن بعض التنظيمات النقابية التي "زحفت على بطنها أمام الوزارة الوصية". واتهمت النقابة التي يقودها سيد علي بحاري، كل من وزارة التربية والحكومة بمحاولة تشتيت صف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن، وعزلهم عن المعركة المطلبية. وأضافت نقابة الأسلاك المشتركة أن المكسب الوحيد الذي تحقق في جولة الحوار هو الإدماج النصفي "المخزي" لفئة المخبريين دون منحة الأداء التربوي ولا منحة التوثيق ولا حتى منحة التأهيل إضافة إلى الزيادات الهزيلة في الأجور بنسبة لم تتجاوز ال 25 بالمائة. وجاء في بيان الأسلاك المشتركة "أن البيروقراطية باعت صمتها لصناع القرار بدعم من التنظيمات النقابية المحاورة من أجل تبوء المناصب على غرار النقابيين المستفيدين من مناصب "مستشارين" و"مفتشين" ومدراء و"سفريات" إلى الخارج.