أثنى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على نتائج اللقاءات التي جمعته بعدد من القيادات الحزبية، وخاصة الإسلامية منها، على غرار رئيس جبهة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله الذي أشاد مقري بخصاله وتجربته في حقل العمل السياسي الإسلامي. قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في حديث لقناة "الشروق تي في" الأحد، أنه باشر سلسلة لقاءات مع قيادات حزبية من الطيف الإسلامي ومن خارجه، بهدف الوصول لرؤية سياسية جديدة، بخصوص الأزمة السياسية في البلاد. وبدا مقري أكثر تحمسا لتعميق الحوار مع قادة الأحزاب الإسلامية من جهة والمنشقين حركة مجتمع السلم، على غرار مؤسس ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمر غول، الذي كان الوجه البارز من الضيوف الحاضرين في ملتقى الشيخ محفوظ نحناح الأخير. وبارك مقري ما لقيه من تجاوب من جانب الشيخ جاب الله، وقال إنه "شخص له وزنه في الحركة الإسلامية، وداعية وشخص صبور في المجال الدعوي، وأنا سعيد بقائي معه". واعتبر اللقاء مع جاب الله خطوة أولى على طريق التأسيس لمشروع توحيد صف التيار الإسلامي. ويلعب عبد الرزاق مقري دوري لا يقل عن ذلك الذي أداه سابقة في الحركة أبوجرة سلطاني، في تقوية ثلاثي "تكتل الجزائر الخضراء"، مثبتا عكس ما راج عنه غداة تقديم نفسه مرشحا لخلافة سلطاني من طرف بعض الأوساط الإسلامية التي أشارت إليه بأنه يعارض بقاء "حمس" طرفا في التكتل الأخضر. وعبر مقري عن امتنانه لحضور عمر غول ملتقى الشيخ محفوظ نحناح، وقال في مضمون حديثه أن لقاؤه بغول "بادرة خير نثمنها".