فجرت وحدة مختصة من الجيش نهاية الأسبوع الماضي، قنبلة تزن أزيد من 400 كيلوغرام، تعود إلى سنة 1958 حينما أغارت قوات الاستعمار الفرنسي على مركز الولاية التاريخية الثانية، التي كان يقودها في تلك الفترة صالح بوبنيدر خلفا للمجاهد علي كافي. وحسب مصادرمحلية، فإن القنبلة تم العثور عليها والإبلاغ عن وجودها من قبل سكان منطقة أولاد عبد الرزاق بقرية المحارقة، وهي ليست القنبلة الأول، حيث سبق أن تم بذات المنطقة العثور في فترة السبعينيات على 03 قنابل هي موجودة الآن عند مدخل قرية بلغيموز ببلدية العنصر. فيما انفجرت قنبلة أخرى سنة 1999 تسببت في مقتل 06 إرهابيين بعد أن حاولوا تفكيكها باستعمال منشار حديدي من أجل الحصول على المتفجرات الموجودة بداخلها. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن مركز الولاية التاريخية الثانية الذي كان يضم المستشفى العسكري لجيش التحرير، عجزت فرنسا في الوصول إليه عن طريق البر، ما جعلها تلجأ في سنة 1958 إلى قصف الجبال المحيطة به باستعمال ما يقارب 160 طائرة حسب روايات مجاهدين عايشوا تلك الفترة وأحداثها. ياسر عبد الحي المقال في صفحة الجريدة pdf