طلبة العلوم السياسية يبحثون عمن يمسك ملفات ترشحهم انطلقت بداية الأسبوع الجاري عملية إيداع ملفات الترشح لمسابقة '' الماجستير '' عبر مختلف كليات ومعاهد جامعة الجزائر، ففي الوقت الذي يجري فيه طلبة الجامعات امتحان الدورة الاستدراكية لعام 2007، افتتحت رسميا عملية مسك ملفات الترشح، وسط بعض تخوفات الطلبة لا من الامتحان وإنما بما وصفوه بالتلاعب بنتائج المسابقة، انتقالنا إلى كلية العلوم السياسية و الإعلام أمس الإثنين ووقوفنا على عمليات إيداع الملفات تصادف وجملة من المشاكل طرحها طلبة الكلية، ففي فرع الدبلوماسية والتعاون الدولي، وجد الطلبة أنفسهم أمام فراغ للإدارة كون أن موظف مسك الملفات غائب لأكثر من أسبوع، مما جعل الطلبة يودعون ملفات الترشح لدى فرع آخر لكن دون استلام وثيقة الاستدعاء. مما جعل بعض الطلبة يستاءون لا سيما منهم الطلبة القاطنين بالولايات البعيدة، حيث طرحت لنا الطالبة '' أمينة '' من إحدى ولايات الجنوب قدمت لإيداع ملف الترشح على أساس العودة في اليوم الموالي لكنها لا تزال تنتظر استدعائها بعد أسبوع من التسجيل، وأمام استفسارنا عن الوضعية قيل لنا أن المكلف بمسك الملفات غائب في انتظار حضوره، من جهة أخرى شهدت الكلية أمس الأحد مشادات كلامية بين أحد الطلبة وأحد حراس الجامعة أدى إلى منعه من التسجيل قبل أن يقوم الطالب بذكر أحد الأسماء الوزارية على أساس انه قريب له مما جعل قرار عدم تسجيله في المسابقة يلغى، من جهة أخرى تعيش مختلف الجامعات الأخرى على وقع إيداع ملفات الترشح، على غرار كلية العلوم التجارية والإقتصادية وعلوم التسيير، حيث انطلقت منذ 9 من سبتمبر عملية إيداع الملفات على مستوى ملحقة الخروبة، تميزت أجواء التسجيل أمس الأحد بانتظام تام على مستوى حضور المكلفين بمسك الملفات، أمام حضور محتشم للطلبة أرجعه آخرون إلى شهر رمضان المبارك، وطالب بعض الطلبة بتمديد وقت إيداع الملفات إلى غاية الساعة الثالثة والنصف، كما استحسن الطلبة عملية نشر الإدارة لقائمة المواد الممتحن فيها على مستوى التخصصات المفتوحة، ونفس الأجواء تعيشها جامعة بوزريعة كلية العلوم الإنسانية، وقد اشتكى الطلبة من تأخر ترميم وتعبيد محطة نقل حافلات الطلبة، حيث أنها لا تزال على حالها ة بلا أماكن ولا مقاعد مخصصة للجلوس، وهي كلها تراب وغبار، وتتعقد الوضعية أكثر في فصل الشتاء حيث تتحول المنطقة إلى أوحال تعرقل حتى عملية سير الحافلات، من جهة أخرى استنكر بعض الطلبة من إجراءات الشروط التي وصفوها بالقاسية، لدى المعاهد والمدارس الوطنية، منها المدرسة العليا للتجارة، التي تشترط كل سنة أن يكون الطالب المترشح ناجحا في الدوارات العادية أي دون دورة شاملة أو استدراكية، وهو نفس الإجراء المطبق في بعض المعاهد والمدارس الأخرى، على غرار المدرسة العليا للأساتذة بالقبة. فضيلة مختاري