انطلقت رسميا الدروس الجامعية في أهم معاهد وكليات العاصمة وسط احتجاجات تنذر بدخول جامعي ساخن، إذ تعيش أغلب الجامعات على وقع مناوشات طلابية في كل من كلية الحقوق ببن عكنون، حيث لا يزال الطلبة لحد الساعة ينتظرون كشف نقاطهم، والنظر في الطعون التي قدموها في ما يخص علاماتهم و وضعية الرسوب . كما تشهد كلية العلوم السياسية والإعلام غليانا طلابيا ل منذ أكثر من أسبوع جراء عمليات الترشح لنيل شهادة الماجستير، حيث أن تسجيل بعض الطلبة استغرق أياما، للحصول على الاستدعاء في ظل غياب المكلف باستلام الملفات. من جهة أخرى طالب الطلبة المتخرجين في كلية العلوم الإنسانية ''ببوزريعة'' قسم التاريخ، وزير التعليم العالمي باتخاذ إجراءات تمكنهم من المشاركة في مسابقة الماجستير، واصفين قرار إلغاء مسابقة الماجستير دورة 2007/2008 بالمجحف، بالنظر إلى أن قرار إدارة الجامعة جاء بناءا على كون الطلبة المتخرجين يحوزون على شهادة أستاذ وليس على شهادة ليسانس. واعتبر ممثلوا المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين أن هذه الحجة تعتبر إجراءا غير عادل في حقهم، ليكرس التلاعبات بالقوانين العامة للمسابقات التي تشهدها مختلف جامعات الوطن كل سنة، مطالبين مدير المدرسة العليا للأساتذة إلى التحرك لإنصاف خريجي المدرسة التي يشرف عليها، وإتاحة الفرصة لجميع الطلبة لدخول مسابقة الماجستير قبل نهاية فترة التسجيلات، من جهة أخرى يعاني طلبة كلية العلوم الإنسانية في بوزريعة، من عدم تسوية الأرضية المخصصة لتوقف حافلات نقل الطلبة، حيث خصصت مساحة كبيرة دون تسويتها منذ أكثر من عام، مما يجعل أمر تنقل الطلبة أو حتى الحافلات أمرا مستحيلا في الشتاء، وهو نفس المشكل الذي يعاني منه طلبة كلية العلوم الإسلامية في الخروبة، بعد تخصيص الواجهة السفلية من الكلية لتوقف الحافلات العام الماضي، لكن دون تسويتها ، كما تعرف كلية العلوم الاقتصادية والتجارية بدالي إبراهيم، من ظاهرة اكتضاض الطلبة داخل الفوج الواحد، وهي ما تجعلهم لا يستوعبون الدروس حيث يوجد في الفوج الواحد أكثر من 80 طالبا بالنسبة للسنة أولى والسنة الثانية جامعي، وفي الوقت الذي انطلقت فيه رسميا الدخول الجامعي نهاية الأسبوع الماضي في كل من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية، إلا أن امتحانات الدورة الاستدراكية لم يكشف بعد عن الناجحين فيها، من جهة أخرى يطالب طلبة التخرج في كلية العلوم السياسية بحصولهم على شهادة اللسانس حتى يتمكنوا من تسجيل أنفسهم في مختلف فرص العمل التي تطلقها المؤسسات العمومية والخاصة، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. فضيلة مختاري