أصيب 22 شخصا، الجمعة، في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي فى مدينة دمنهور بينهم 3 مصابين بطلق ناري في القدم. كانت مسيرة لمؤيدي مرسي قد انطلقت من مسجد "الهداية"، واعترضها عدد من الأهالي، فيما قال شهود عيان إن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة نارية، وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع للفصل بين الطرفين. واستقبلت مستشفى دمنهور 22 مصابا بينهم 3 بالرصاص الحي، ولم يتم حصر إصابات الخرطوش حتى الآن، ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين. وقال مدير مستشفى دمنهور العام إيهاب الغنيمي لرويترز "وصل إلى المستشفى 21 مصابا بينهم ثلاثة بالرصاص الحي". وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي. وقال شهود عيان إن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي وإن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت جماعة الإخوان المسلمين دعت أعضاءها ومؤيديها لتنظيم مظاهرات حاشدة يوم الجمعة للمطالبة بعودة مرسي لمنصبه. وكانت القيادة العامة للجيش عزلت مرسي قبل يومين تجنبا لما قالت إنه خطر على أمن البلاد تسببت فيه أزمة سياسية حادة.