وري الجمعة بمقبرة القطار بالعاصمة التراب جثمان المنشط التلفزيوني الراحل رياض بوفجي والذي انتقل إلى رحمة الله نهاية الأسبوع في منزله بالعاصمة عن عمر يناهز 58 سنة بعد صراع مرير مع مرض السرطان. وكان اسم المرحوم قد ارتبط لدى الجزائريين بالحصة الشهيرة "و كل شيء ممكن " التي ادخل من خلالها الراحل البسمة و الفرحة للعديد من العائلات الجزائرية التي ارتبطت بالحصة من خلال ما كانت تقدمه من مساعدة في جمع الناس بذويهم و إعادة أواصر القرابة. و قبل الحصة المذكورة كان الراحل رياض بوفجي قد بدا العمل بالتلفزيون الجزائري في مطلع التسعينات حيث قدم مجموعة من الروبورتجات حول السياحة الجزائرية العمل الذي أحبه كثيرا و قضى حياته وفيا له حيث بدأ عمله بها كمرشد سياحي سنة 1969 وهو لا يزال طالبا بقسم علم الاجتماع بجامعة الجزائر و سرعان ما تقلد عددا من المناصب من رئيس قسم الدلائل السياحيين إلى مسئول عن الترقية السياحية في الثمانينيات ثم مديرا للاتصال والتكوين إلى غاية تقاعده من السياحة في 2005 حيث عرفت سلسلة روبورتاجات "التاسيلي ناجير" نجاحا باهرا قبل أن يتخلى عن عرش النجاح للحصة المميزة " و كل شيئ ممكن" خاصة في الطريقة المميزة التي كان المرحوم ينشطها بها جمعت بين العفوية و قوة الحضور .. رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه و للعائلة جميل الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون