أغلقوا مقر دائرة بوحجار وهددوا بتصعيد الإضراب ناقلو الطارف يدخلون في إضراب بسبب “أزمة المازوت” دخل أمس ناقلو أربع بلديات حدودية بولاية الطارف في إضراب عن العمل بسبب تداعيات أزمة المازوت وقام أصحاب حافلات النقل الجماعي والسيارات النفعية ومالكو الجرارات الفلاحية بالدخول في حركة احتجاجية أمام مقر دائرة بوحجار للمطالبة بوقف عمليات التهريب قرر الناقلون الخواص وأصحاب حافلات النقل الجماعي بالطارف من بلديات واد الزيتون بوحجار حمام بني صالح وعين الكرمة بشن حركة اجتماعية حيث أقدموا على غلق مقر دائرة بوحجار واستمروا في حركتهم لمدة يوم كامل وذلك منذ الساعات الأولى من الصباح وجاء ذلك حسب المحتجين بسبب رفض العديد من أصحاب محطات الوقود تزويدهم بمادة البنزين مرجعة السبب في ذلك إلى نفاده على مستوى جميع المحطات بالولاية في الوقت الذي يجد فيه “المهربون” فرصتهم للحصول على كميات كبيرة منه تتم تعبئتها في خزانات ذات سعة 180لترا ليقع بعدها مباشرة بيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية أو تهرب على الحدود الجزائرية التونسية بتواطؤ من سكان الشريط الحدودي ولم يجد أمس المسافرون على الخط الرابط بين عاصمة الولاية الطارف والبلديات الحدودية وخطوط النقل الداخلي من وسيلة للتنقل بسبب إضراب الناقلين حيث تسببت العملية الاحتجاجية في شل حركة النقل لمدة يوم كامل بشرق الولاية الطارف وفي سياق ذي صلة واصل المحتجون حركتهم الى غاية الساعات الأخيرة من المساء ورفضوا إخلاء موقع الاحتجاج أمام مقر دائرة بوحجار إلى غاية تدخل السلطات المحلية من أجل وضع حد لتفاقم ظاهرة التهريب ومحاصرة المهربين الذين تسببوا في حدوث أزمة التزود بالوقود بالنسبة لأصحاب وسائل النقل الجماعي والخواص وحتى أصحاب السيارات النفعية بالمنطقة حيث أصبح التزود بلترات من مادة المازوت يتطلب الانتظار وسط طوابير لا متناهية من السيارات التي تحمل ترقيمات مختلف الولاياتالشرقية منها عنابة وقالمة التي تعاني هي الأخرى أزمة مازوت حادة في الأيام الأخيرة. وفي تداعيات الحركة الاحتجاجية أمس هدد الناقلون بمواصلة إضرابهم عن العمل إن لم يتم تزويد المحطات بكميات كافية من المازوت لممارسة عملهم وكذا ردع عمليات التهريب بتواطؤ سكان المناطق الحدودية وأصحاب محطات الوقود. الجيش يعزز قواته بالطارف و سوق أهراس قوات الأمن المشتركة تعلن الحرب على المهربين بالحدود الشرقية كشفت مصادر متطلعة أن الجيش الشعبي الوطني عزز وجوده بشكل مكثف على الشريط الحدودي على مستوى إقليم ولايتي سوق أهراس و الطارف و بالضبط في جبال صنهاجة و بوحجار على الحدود الجزائرية التونسية من الجهة الشرقية لمحاصرة المهربين وأفادت ذات المصادر أنه قد تمت الاستعانة برادارات متطورة و وسائل تقنية حديثة للتوغل داخل معاقل المهربين الذين يستغلون الجبال الوعرة و التضاريس و الغابات المتاخمة لدولة تونس لتخزين المواد المهربة من بينها “المازوت” التي أخذت ظاهرة تهريبه ارتفاعا قياسيا خلال الأشهر الأخيرة مما تسبب في حدوث أزمة وقود حادة بشرق البلاد.وتأتي هذه الإجراءات التي باشرتها قوات الأمن المشركة بعد أن هدد الناقلون و أصحاب الشركات و المؤسسات المقاولاتية بالدخول في احتجاجات عارمة غضبا على تفاقم ظاهرة تهريب المازوت على الحدود الشرقية مع بلديات بوحجار و عين الكرمة و حمام بني صالح الحدودية بولاية الطارف والمراهنة بسوق أهراس .وتعيش مصالح الجمارك حالة استنفار قصوى بحثا عن المهربين الذين كثفوا من نشاطهم في الأسابيع الأخيرة و سيطروا على محطات الوقود التي باتت تتعامل مع المهربين بطريقة “مقننة”،حيث يتم تزويدها بمادة المازوت دون احترام قواعد التوزيع التي تتجاوز سعتها ال 1000 لتر بالتواطؤ مع عصابات تهريب هذه المادة إلى تونس.وتحدثت مصادر أمنية أن هذا الإجراء يعتمد على إستراتيجية واضحة من طرف قوات الجيش عن طريق وضع كاميرات مراقبة بالنقاط السوداء التي تعد معقلا و ممرا للمهربين ليلا بتواطؤ مع سكان الشريط الحدودي. جميلة معيزي يحدث لأول مرة في تراب الولاية حجز حافلة تهرب الوقود بتبسة ^تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني لمدينة تبسة يوم أول أمس من إحباط محاولة تهريب أكثر من 200 لتر من الوقود على متن حافلة للنقل المسافرين تم توقيفها بطريق عنابة بمدينة تبسة وحسب مصادرنا انه تم ضبط كمية الوقود داخل صفائح ودلاء معدة للتهريب حيث تم حجز الشاحنة وتقديم سائقها أمام العدالة . علي عبد المالك مستغلة الظروف السياسة لدول الجوار عصابات تخزن الوقود بالمستودعات لتهريبه لتونس ^تلجأ عائلات جزائرية قاطنة بالحدود التونسية إلى تخزين المازوت في مستودعات خاصة يتم تهريبه ليلا بالتواطؤ مع مافيا الوقود التي تسيطر في الآونة الأخيرة على محطات الوقود وسوق التوزيع، مستغلة بذلك الظروف السياسية التي أحاطت بالدول المجاورة على غرار تونس و ليبيا.انتشرت في الآونة الأخيرة بالطارف و الشريط الحدودي مع تونس ظاهرة تخزين الوقود في مستودعات خاصة تعود للأهالي و القاطنين بمناطق الطارف سوق أهراس و تبسة،تعد بدورها مصدر رزق و عائد هام لأرباحهم التجارية غير الشرعية ،هذا و يتحكم مهربو المازوت في التوزيع و يسيطرون بيد من حديد على كميات كبيرة من هذه المادة الضرورية لحركة المركبات في بلاد تتوفر على فائض اقتصادي عال من الوقود مسببة بذلك أزمة يومية و طوابير لا تنتهي من لختلف المركبات بالتواطؤ مع أطراف عديدة هدفها الربح السريع و الاستفادة من مختلف العمليات و عبر عدة نقاط على الشريط الحدودي. مرائب،منازل و مغارات لتخزين المازوت بعلامات و إشارات سرية يحاول تجار المازوت إضفاء السرية التامة على عمليات التخزين و التحكم بها،فيحولون مرائيب حفظ المركبات إلى مستودعات سرية تملأ بالبراميل التي يقوم عملاء المالكين بتفريغها من الشاحنات المزودة بالصهاريج و التي تحمل إشارات سرية تعد بمثابة اللغة بين المتفقين بدءا من سائق الشاحنة المهيأة وصاحب أو عامل بمحطة تزويد الوقود على أن يتم تعبئة ما يزيد عن 200 لتر مثلا ب 350 ألف سنتيم لتباع ب 550 ألف سنتيم مقابل مبلغ 2000 دج.فيما يلجأ آخرون إلى استعمال المنازل و المزارع و المغارات دون الخوف من القنابل الموقوتة التي باتت تترصد حياتهم في أية لحظة سيما و أن الكميات المخبأة تعد بمئات البراميل و الصهاريج المهيأة مسبقا للتهريب و تعد منطقتي “الجرف” و “المرجى” بتبسة من أهم النقاط الناشطة في هذه التجارة. سلوى لميس مسعي سوق أهراس أزمة الوقود مستمرة و معها معاناة المواطنين ^تشهد معظم بلديات سوق أهراس و خاصة الشريط الحدودي ، أزمة خانقة في تموين المركبات بالوقود وذلك على خلفية سيطرة عصابات التهريب على الكميات التي تتمون بها هذه المناطق استغلالا للوضع الذي تشهده بعض الدول المجاورة كتونس و ليبيا حيث وجدت عصابات التهريب في توقف نشاطات المهربين بين هذين البلدين بسبب الوضع الأمني بهما محيطا ملائما للاستثمار وتحصيل أرباح جديدة وسريعة، وتحدث بعض سكان الأحياء بعاصمة الولاية وبعض كبريات البلديات الحدودية، أنهم أصبحوا ينامون فوق خطر قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة بالنظر لوجود عشرات المستودعات والفضاءات وورشات البناء استغلت كمخازن ونقاط تجميع للمازوت والبنزين المعد للتهريب أو حتى للترويج محليا بأسعار مضاعفة، بحيث يلجأ العديد من أصحاب المركبات للاستنجاد بمستودعات المهربين تحاشيا للطوابير والمشاحنات.كما بات يشكل احتراق الوقود خطرا كبيرا و ذلك بسبب السرعة المفرطة التي أودت بحياة الكثير من الاطفال بسبب ملاحقة الشرطة لهذه العصابات . و يرى المواطنين و خصوصا المتضررين من هذا المشكل أنه لا يمكن لهذه الظاهرة أن تزول طالما أن هناك من يساعد هؤلاء المهربين و خصوصا الجمارك و فرق الدرك الذين يقبضون رشاوي تصل في بعض الاحيان الى أكثر من عشرين ألف دينار للسماح .للمهربين بالمرور أ.ش