جند فوج "نور الصدى" التابع لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية ببراقي عددا من أطفاله وشبابه لتوفير أزيد من 600 وجبة يومية منها 200 وجبة توزع على مستوى الطريق السيار شرق غرب وهي الفكرة التي لاقت رواجا كبيرا وسط السائقين الذين اشتكوا كثيرا غياب المرافق الخاصة فكانت مبادرة شباب "نور الصدى" شعاع نور أعاد لهم فرحة الصيام وجو الإفطار العائلي، كما يعكف القائمون على الفوج على توزيع ما يقارب 150 قفة رمضان أسبوعيا لعائلات الفقيرة المعوزة بقيمة حوالي 5000 دج للواحدة على أن تغير القفة إلى قفة العيد في الاسبوع الأخير من شهر رمضان، وقد تطوع لهذه المبادرة الرمضانية حوالي 230 شاب من خارج الاطار الكشفي دأبوا على إعطاء يد العون وتقديم المساعدة كما تطوعت 20 عربة نقل تم توزيعُها على أيام الأسبوع قصد نقل الوجبات الساخنة إلى الطريق السريع حيث يتم توزيعها عند الحواجز الأمنية التابع لفرقة الدرك الوطني. وفي هذا الإطار قال السيد نصر الدين بن حليمة احد مؤسسي الفوج ومسؤول هاته المشاريع: "لمسنا من الشباب حبا للعمل الخيري في هذا الشهر الفضيل فقررنا إدماجهم وإعطاءهم الفرصة ليكونوا ايجابيين، فرغم أن منهم المدمن على المخدرات ومنهم المحامي والإطار السامي إلا أنهم اتحدوا جميعا وتكافلوا ليخدموا ضيوف الرحمن فالكل نزع قميصه وسخر نفسه للعمل الخيري". وفيما يخص مصادر تمويل هذه المشاريع يضيف محدثنا "هي من تبرعات المحسنين فبعد ان لمسوا صدقنا وأمانتنا الكل ساهم في هذا الخير وتركوا لنا نحن قادة نور الصدى مسؤولية التسيير بخبرتنا التي اكتسبناها خلال عملنا مع مختلف الجمعيات الخيرية، فهناك من يتكفل بالمشتريات اليومية وهناك من تبرع بالوسائل اللازمة كالطاولات والمبردات".