اعترف وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي اليوم الاثنين بالوادي بأن تهريب الوقود أخذ أبعادا خطيرة موضحا أن أكثر من 1.5 مليار لتر من الوقود تحول سنويا إلى الخارج بطريقة غير قانونية. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولاية الودي تأسف يوسفي قائلا "إن التهريب يضر بالاقتصاد الوطني. كفى". وأضاف "هناك 1.5 مليار لتر من الوقود تخرج من البلد بطريقة غير قانونية ما يمثل مليار"، مشيرا إلى أنه هذه الكمية تسمح بتزويد 600.000 سيارة خارج حدود البلد. وحسب الوزير اتخذت الحكومة إجراءات صارمة بالتعاون مع السلطات المحلية للولايات المعنية بهذه الآفة ولكن "يجب إشراك الجميع" في مكافحة هذه الظاهرة.