جدّد الإتحاد الإفريقي لكرة اليد، الإثنين، ثقته في الجزائر وثبّت استفادة بلادنا من شرف تنظيم البطولة القارية لدى الذكور والإناث. وقال الإتحاد الإفريقي لكرة اليد إن البطولة القارية المقبلة لدى الجنسين ستجرى بالجزائر، محدّدا الفترة ما بين ال 15 وال 26 من جانفي 2014. وأضافت نفس الهيئة أن بطولة الذكور ستعرف مشاركة 12 منتخبا: الجزائر (منظم الحدث)، تونس، مصر، المغرب، السينغال، أنغولا، كوت ديفوار، الكونغو الشعبية، الكونغو الديموقراطية، ليبيا، الكاميرون، الغابون. فيما أدرجت بلدان نيجيريا والبنين وبوركينافاسو كمنتخبات احتياطية في حال تغيّب أو إقصاء فريق وطني ما أو سبب آخر. وتظفر المنتخبات الثلاثة الأولى عند اختتام الدورة، بتأشيرة التأهّل لبطولة العالم المبرمجة مطلع عام 2015 بقطر. يذكر أن بطولة 2012 التي أجريت بالمغرب شهدت تتويج منتخب تونس بالكأس، فيما حلّ "الخضر" ثانيا. ويأتي قرار تجديد الثقة كنوع من التحفيز ل "أسرة" كرة اليد الجزائرية من أجل ردم هوة الخلافات وإعادة ترتيب البيت حجزا لمقعد "مناسب" في ساحة الكبار، فضلا عن انتخاب رئيس جديد لإتحاد اللعبة رفقة أعضاء مكتب الفيدرالي (بحر أوت المقبل)، بعد أن تفادى أهل هذه الرياضة عقوبة الإتحاد الدولي للكرة الصغيرة. وكان عام 2000، آخر مرة تنظم فيها الجزائر بطولة إفريقيا لكرة اليد، فيما تبقى دورة البنين 1996 آخر استحقاق يفتك فيه "الخضر" التاج القاري الذي تذوّقوا حلاوته 6 مرات محتلين المركز الثاني بعد تونس التي حصدت 9 كؤوس. ولدى الإناث، ستشارك 8 منتخبات: الجزائر (منظمة الدورة)، أنغولا، كوت ديفوار، تونس، السنيغال، الكاميرون، الكونغو الشعبية، الكونغو الديموقراطية. فيما أدرجت بلدان نيجيريا والبنين وبوركينافاسو كمنتخبات احتياطية في حال تغيّب أو إقصاء فريق وطني ما أو سبب آخر. للإشارة، فإن الدورة الماضية التي أجريت بالمغرب عام 2012، عرفت تتويج منتخب أنغولا بالكأس، فيما حلّ المنتخب الوطني رابعا. ولم يسبق للمنتخب الوطني إناث إحراز كأس أمم إفريقيا، حيث تبقى دورة البنين 1996 كأحسن محطة لهذا الفريق، لما احتل المركز الثاني خلف كوت ديفوار المتصدّرة. وتظفر المنتخبات الثلاثة الأولى عند اختتام الدورة، بتأشيرة التأهّل لبطولة العالم المبرمجة أواخر عام 2015 بالدانمارك.