الاتحاد الإفريقي يحذر مصر من أية تجاوزات ضد الفريق الجزائري بدأت مشاركة الفريق الوطني لكرة اليد الجزائرية في البطولة الإفريقية للأمم، التي ستستضيفها العاصمة المصرية القاهرة بين 10 و21 فيفري القادم، تطرح إشكالا بالنسبة للكونفدرالية الإفريقية للعبة، خاصة وأن الاتحادية المصرية لكرة اليد أعلنت حرمان النخبة الجزائرية من المشاركة فيها، على خلفية الافتراءات الأخيرة بتعرض مناصرين مصريين للضرب في الخرطوم السودانية. وكثر اللغط حول هذه البطولة... بعد أن تعالت أصوات مصرية بحرمان الفريق الجزائري من المشاركة أو إلغاء تنظيم الدورة في حالة إصرار الاتحاد الإفريقي على المشاركة الجزائرية، في تعنت واضح وتعارض مفضوح مع كل اللوائح التنظيمية لمثل هذه المنافسات، مما يحتم على الاتحاد الإفريقي أن يضرب بيد من حديد وفرض عقوبات صارمة على الاتحادية المصرية، إن هي تمادت في عليائها. وأكد منصور أوديمو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، في تصريح أدلى به لأحد المواقع الرياضية، أن تراجع أي بلد عن عدم المشاركة في البطولة سيعرضه للحرمان من المشاركة في كل المنافسات القارية لمدة عامين، إضافة إلى غرامة قدرها 15 ألف أورو. وأضاف "إذا اعتذرت الجزائر فسيتم استبدالها بالفريق الليبي للمشاركة، أما إذا قررت مصر عدم تنظيم البطولة، فإن ذلك سيعرضها لغرامة قدرها 80 ألف أورو، إضافة إلى إيقافها لعامين عن المشاركة في البطولات القارية". و من جهتهّ، قال هادي فهمي، رئيس الاتحادية المصرية لكرة اليد، أن مصر ستوفر الحماية لجميع الفرق المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية التي ستستضيفها القاهرة مطلع العام المقبل دون تمييز بين الفرق المشاركة، وهناك عقوبات شديدة تنص عليها لوائح الاتحاد الإفريقي للعبة لكل من يخرج عن الروح الرياضية. وأوضح المتحدث أن الموعد القاري سيعرف مشاركة اثني عشر منتخبا في بطولة الرجال ويتعلق الأمر بكل من تونس، الجزائر، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، نيجيريا، المغرب، الكونغو، الغابون، كوت ديفوار، السينغال والكاميرون، بالإضافة إلى البلد المضيف مصر. أما في منافسة الإناث فتم تسجيل ثماني فرق هي تونس، الجزائر، أنغولا، كوت ديفوار، الكونغو، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، إلى جانب البلد المنظم مصر. للإشارة، المنتخبات التي ستحتل المراكز الثلاثة الأولى ستلتحق بركب المتأهلين إلى كأس العالم في السويد سنة 2011.