خطة أمريكية لتدريب قوات عربية استعداد لحرب محتملة ضد طهران

البرلمان الإيراني : جيش أمريكا ومخابرتها مؤسستين إرهابيتين
أدرج البرلمان الإيراني كل من الجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" ضمن خانة المنظمات الإرهابية في العالم ، وذلك ردا على اعتبار الكونغرس الأمريكي الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وصوت 215 من بين 290 عضوا في البرلمان الإيراني مساء السبت لصالح اعتبار "الجيش الأمريكي ووكالة ال سي آي ايه راعيين للإرهاب وأنهما مؤسستان إرهابيتان" . و حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية ، فقد استند قرار النواب إلى عدة معطيات هي : دعم واشنطن غير المحدود للنظام الصهيوني العنصري ومشاركتها في إرهاب الدولة الذي يمارسه هذا النظام" ، إضافة إلى "دعم مجموعتي القاعدة وطالبان الإرهابيتين" .
و من جهة أخرى ،دعا النواب الإيرانيون الأمم المتحدة إلى وقف "التعذيب الذي يمارس في أماكن مثل معتقل غوانتانامو وسجن أبو غريب والسجون الأمريكية السرية في دول مختلفة". وكان مجلس النواب الأمريكي قد صوت بغالبية كبيرة الثلاثاء على نص يلزم الإدارة الأمريكية بإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحتها للمنظمات الإرهابية فيما يستعد مجلس الشيوخ للتصويت على نص يقدم طلبا مماثلا إلى الإدارة.
وتصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة لهجة التحدي المتبادلة بين طهران وواشنطن ،تزامنت مع ورود تقارير تتحدث عن ضربة محتملة قد تشنها الولايات المتحدة أو حليفتها إسرائيل ضد إيران على خلفية ملفها النووي .. وفي هذا الصدد كشفت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية أمس الأحد عن خطة أمريكية لتدريب وإعداد قوات جوية في عدد من الدول العربية استعدادا لخوض حرب محتملة ضد الجمهورية الإسلامية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة قولها:" إن القوات الجوية الأمريكية تعمل مع قادة عسكريين من دول الخليج والأردن و أن ضباط القوات الجوية الأمريكية ساعدوا بالفعل في تنسيق تقاسم المعلومات الاستخباراتية مع دول خليجية ونظموا تدريبات مشتركة صُممت خصيصا لجعل القتال المشترك أمرا يسيرا. ونقلت "الصنداي تليجراف" عن الأمير فيصل بن الحسين، الذي يشغل منصب المساعد الخاص لقائد أركان القوات الجوية الأردنية ، قوله إن "المخاوف من سعي إيران للجعل من نفسها قوة إقليمية كبرى قد أدت إلى تعاون أكبر مع أمريكا ليس فقط على صعيد تبادل الخدمات بل على الصعيد السياسي أيضا" .
وكالات