شهدت ثلاثة مناطق ببلديات ولاية خنشلة، الثلاثاء، حركات احتجاجية شنها السكان إخطارا للسلطات الولائية بتفاقم مشاكل حياتهم اليومية. ومع شدة حر فصل الصيف وتزامنه مع شهر الصيام كانت مياه الشرب أول الانشغالات، تلتها الإنارة العمومية وكذا انسداد البالوعات. بمدينة خنشلة احتج سكان طريق العيزار وحاولوا غلق الطريق الرئيسي بالحي بغرض مطالبة السلطات بالتدخل العاجل لدى مصالح الديوان الوطني للتطهير بهدف إيجاد حل لقضية انسداد البالوعات. وتسببت الأمطار المتساقطة مؤخرا في سيول وفياضانات غمرت أحياء الأوراس 344 مسكن، بابار01 ، بابار 02 و 326 و748 وكل من السكنات التطورية و05 جويلية والكاهنة التي شهدت أحياؤها انسدادا تاما للبالوعات. وبمدينة ششار أعرب السكان عن تذمرهم الشديد جراء الظلام الدامس الذي تشهده أحياء المدينة لاسيما حي 18 فبراير، البدر، المجاهدين أمام عدم تعميم الإنارة العمومية على بقية الشوارع. وقد وجد المواطنون صعوبة كبيرة في التعامل مع الوضع خلال شهر رمضان الكريم وأجبرت العائلات على الخروج باكرا والتوجه إلى المسجد الذي يتوسط هذه الأحياء لأداء فريضة الصلاة خوفا من الاعتداءات التي قد تصادفهم من طرف اللصوص وشراسة الكلاب الضالة. وخرج السكان الثلاثاء في اعتصام أمام ساحات الشوارع مطالبين الوالي بالتدخل العاجل والعمل على حل إشكالية تقاعس إدارة الجزائرية للمياه التي لم تقم بتسليم عدادات المياه للسكان رغم مرور 20 سنة.