تتهدّد حياة سكان بلدية عين القصير جنوبي شرقي المدية كارثة بيئية حقيقية بسبب المواد الكيميائية السّائلة السّامة المتواجدة بإحدى حجرات القاعة متعدّدة الخدمات، والتي تعتبر المتنفّس الوحيد لشباب المنطقة، وهي عبارة عن ما يزيد عن"70برميلا" من مبيد الجراد، وهي التي تمّ جلبها من طرف مديرية الفلاحة منذ ما يناهز ال10سنوات لمكافحة هذا الأخير، بعد التواجد الكبير له في تلك الفترة، ومن وقتها وهذه السوائل مكدّسة في تلك الحجرة. وانتبه مرتادو هذا المرفق لخطر هذه المواد منذ سنوات طوال، أين قاموا بالتنبيه لها نظرا لقوة الروائح المنبعثة منها لكن لا حياة لمن تنادي، وأكد السّكان أنّ الرّوائح المنبعثة من تلك البراميل أصبحت تزاحمهم في بيوتهم، لاسيما تلك المحيطة بهذا المرفق، ما دفعهم لدق ناقوس الخطر بشأن الكارثة البيئية التي باتت تهدّدهم تهديدا صريحا، لا سيما وأنّ الكمية معتبرة جدّا وطالبوا باحتواء خطرها قبل فوات الأوان.