دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأكراد في سوريا إلى عدم الانضمام "للجماعات المتطرفة"، مؤكدا أن هناك "مشروعا طائفيا" يجري تنفيذه في المنطقة. وأضاف في مقابلة تلفزيونية "حذرنا من خطر المجموعات الإرهابية في سوريا منذ الأيام الأولى وقلنا إنهم يشكلون خطرا على كل سوريا ووحدتها وعلى المجتمع السوري"، وتابع "ها هم يهددون اليوم كل المكونات بمن فيهم الأكراد، الذين أناشدهم بألا يعرضوا أهلهم وأبناءهم لخطر الانضمام لهذه الجماعات المتطرفة ما يشكل تهديدا للجميع وللأكراد بالذات وأدعو إلى توفير الحماية لهم من جبهة النصرة ومن يقف وراءها". ووضع المالكي الأحداث في سوريا وموجة العنف المتصاعدة في العراق في إطار "مشروع طائفي يجري تنفيذه في المنطقة"، داعيا العراقيين إلى "الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا المخطط الذي يحاول اختراق الصف الوطني"، وتابع "إن الإرهابيين يريدون النيل من إرادة العراقيين وصلابتهم ولكنهم سيخسرون وسنتصدى لهم بكل قوة وكذلك كل من يتعاون معهم ويوفر لهم الحماية والدعم"، وأعلن المالكي أن "العمليات العسكرية الجارية حاليا في مناطق حول بغداد تحرز تقدما كبيرا وتدمر مقراتهم ومراكز تصنيعهم للقنابل والمفخخات وغيرها".