نفى فرع مجمع "ميشلان" بالجزائر المعلومات التي أوردتها صحيفة فرنسية نهاية الأسبوع، أكدت فيها أن عاملا لدى المجمع تم إجلاؤه نحو فرنسا بعد تهديدات بالاختطاف تلقاها من طرف ما يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وأكد مسؤول الإعلام بشركة ميشلان الجزائر، ان كل طاقم الشركة حاضر في الجزائر ولم يرحل أي واحد منهم كما نفى المسؤول ان يكون العمال الفرنسيين بالشركة قد يكونوا تلقوا أي تهديدات من الجماعات الإسلامية. في ذات السياق، أوضح مسؤول الإعلام ان عائلات العمال الفرنسيين في المجمع هم الذين تم إجلاؤهم نحو فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية على غرار باقي الشركات الفرنسية الأخرى، في حين بقي العمال في أماكن عملهم في الجزائر. وقالت الصحيفة الفرنسية دون ذكر أي مصدر للخبر، ان العملية هي الثانية من نوعها بعد التهديدات التي تلقاها موظف لدى شركة مطارات باريس من طرف نفس التنظيم المسلح والتي أطلقها عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف عمال اجانب بمنطقة الاخضرية يوم 21 سبتمبر المنصرم. ويشار في هذا السياق، أن هذه التفجيرات تبعتها تصريحات متناقضة لمسؤولين سامين في النظام الفرنسي أولها كانت للمدير العام للشرطة الذي اعتبر أن الجزائر تمر بمرحلة جد عصيبة مستندا في طرحه للهجمات الإرهابية التي تعاقبت خلال الشهر المنصرم. غير أن وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري سرعان ما استدركت هذه التصريحات لتعتبر أن الإرهاب ظاهرة دولية ولا توجد دولة في مناى عنى بما في ذلك فرنسا. على نفس النسق جاءت تصريحات لويس كابريولي المسؤول السابق على مكافحة الإرهاب في المديرية الفرنسية للدفاع عن الإقليم، والذي نفى أن يكون لهذه الهجمات تاثيرات سلبية على مناخ الاعمال في الجزائر، مطمئنا الشركات الاجنبية بعدم وجود مخاطر تستهدفهم خاصة في المناطق العمرانية الكبرى. حمزة.ب