صرح المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان بالطاهير ولاية جيجل، بأن "دعم الشعوب المكافحة هو إرث الكفاح المسلح لأسلافنا". ويحضر فعاليات هذه الجامعة الصيفية الثانية 160 مشارك يمثلون 36 ولاية من البلاد إلى جانب استضافة مشاركين من بعض الدول على غرار أحمودة حمدة زين ولحبيب فاطمة من الإتحاد العام لعمال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وياسين بن شيخة ممثل كل من الفيدرالية النقابية العالمية والإتحاد العام للعمال التونسيين وغزلة شريفي رئيسة جمعية الصداقة الجزائريةالأمريكية ولوسيان جالميون ممثل عن الجمعية النقابية الفرنسية مقاومة اجتماعية. كما بعث سفير دولة فلسطينبالجزائر رسالة إلى المشاركين تمنى فيها النجاح الكامل لأشغال الجامعة الصيفية الدولية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني حيث قال "إن فلسطين لن تنسى أبدا تضامن الجزائر معها"، وتتضمن الجامعة الصيفية الدولية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلقاء محاضرات متبوعة بنقاش حسبما صرح به جمال رواني المكلف بالعلاقات الخارجية والتكوين بذات النقابة، وقد خصص القائمون على التظاهرة لتناول محور التضامن مع الشعوب المكافحة على أن تتواصل هذه الفعاليات الى غاية الإثنين، بتنظيم ورشات ستنكب حول "اللجان المتساوية المكلفة بالوساطة وحل النزاعات" و"الاتصال النقابي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"التعليم التقني في الجزائر-حالة أساتذة الثانويات التقنية" و"الاستراتيجيات والآفاق النقابية". وسيتم إلقاء محاضرة بعنوان "نضال النساء في الجزائر داخل النقابات" تكون متبوعة بعرض شريط وثائقي، وسيتم الاثنين تنشيط نقاش بعنوان "تجنيد من أجل تربية نوعية" بالإضافة إلى مداخلات تتناول "الحق في التربية وفي تعليم نوعي للجميع"، وستختتم الجامعة الدولية الصيفية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني يوم 20 أوت الجاري بقراءة تقارير الورشات.