أمهلت سلطات مدينة خنشلة الأربعاء مهملة 48 ساعة أمام التجار ومستغلي المحلات التجارية الفوضوية على مستوى سوق النساء (سوق الفلاح سابقا) بقلب حي 700 مسكن بمقر عاصمة الولاية خنشلة للانتقال والرحيل نحو محلاتهم الجديدة بالكائنة بمجمع النشاطات المهنية الذي يضم قرابة 500 محل بحي النصر حيث ستنتهي المهلة صباح الجمعة القادم وذلك بغرض تمكين السلطات من وضع الرتوشات المطبقة ضمن خطة القضاء على التجارة الفوضوية التي أقرتها وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة منذ شهور، و ستظهر السلطات بعد إلى استعمال القوة العمومية وطرد التجار . رئيس المجلس الشعبي البلدي بيبي عبيد أكد لوسائل الإعلام أن هذه المهلة الجديدة هي الرابعة من نوعها والأخيرة في نفس الوقت وينبغي على التجار المعنيين الاستجابة قبل نهايتها محذرا من أي تأخير سيتحمله المعنيون وسيتم تسخير القوة العمومية لطردهم وإخلاء جميع المحلات كخطوة أخرى في طريق إعادة استغلال تلك المساحة لإنجاز مرافق عمومية تعود على سكان هذا الحي بالفائدة ومن بين الخيارات بناء مسجد لفائدتهم . ويأتي قرار التحويل والرحيل هذا بعدما تعرضت المحلات التجارية الجديدة وعددها يقارب 500 محل وسط مجمع النشاطات المهنية في قلب حي النصر إلى عمليات تخريب منتهجة أين تحولت العديد منها إلى أوكار لصعاليك وبؤر خطيرة لاستهلاك وترويج أنواع المخدرات والخمور ومكانا مناسبا لممارسة كل النشاطات والأعمال الممنوعة والمحرمة جعلت السكان المحيطين يعيشون على أعصابهم وفي قلق وخوف دائمين خطر السكارى والمجرمين وعصابات السطو والاعتداء.