استغلت إحدى السيدات القاطنة في بلدية زرالدة أزمة السكن الخانقة التي تعاني منها كل من الفنانتين "حسيبة عمروش" و"سلمى عنقر" للنصب و الاحتيال عليهما، بعدما أن أوهمتهما بالتوسط لدى الوالي المنتدب لزرالدة قصد منحهما سكنات تساهميّة . و أكد مصدر فني مقرب من المغنية "حسيبة عمروش" أن هاتين الأخيرتين عاشتا حالة إحباط، ومرتا بظروف نفسية صعبة من جراء الحادثة، سيما وأنهما قد تفاءلتا خيرا بحل مشكلة السكن لديهما بعدما تم إيهامهما بالاستفادة من سكن تساهمي. وعن تفاصيل القضية يقول الرائد "فارس معلم" قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ب"زرالدة" أن أفراد الكتيبة وردتهم معلومات بوجود شبكة للنصب والاحتيال وان هناك من استفادوا من السكنات التّساهمية لزرالدة التي لاتزال إلى حد الساعة مجرد مشروع أو ورشة عمل،لكن لا يمكنهم التحرك لاتخاذ أي إجراء كان لعدم توفر الدليل. مضيفا أن هذه الشكوك تأكدت بورود شكوى من فنانتين وقعتا ضحية هذه القضية وهما (أ.ح)، و(ع.س) أوهمتهما السيدة (خ.م) البالغة من العمر 47 سنة، آم وربة بيت قاطنة في "زرالدة" أنها ستقوم بالتوسط لهما لدى الوالي المنتدب لسطاوالي قصد الاستفادة من السكنات التساهمية الواقعة في حي المذبح بزرالدة، وانه عليهما التسديد على 7 دفعات، وهو ما حصل بالفعل.حيث كانت السيدة (خ.م) تسلم لهما وصلات دفع، مع إشعارات بالدفع مزورة بختم الوالي.وعن المبلغ الاجمالي المدفوع يقول الرائد "فارس معلم" انه قدر ب 290 مليون سنتيم للضحيتين أي ما يعادل 145 مليون سنتيم دفعتها كل منهما. وبناءا على شكاوي الضحيتين تم فتح تحقيق في القضية يقول قائد الكتيبة، حيث القي القبض على المتهمة (خ.م) يوم الخميس 15 أكتوبر من العام الجاري في حالة تلبس لحظة تسلمها الدفعة الأخيرة من المبلغ.فيما تم تقديمها أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الشراقة يوم السبت أول عيد الفطر، هذا الأخير الذي أمر بدوره وضعها رهن الحبس المؤقت. ريم.أ