أكدت، أمس، مصادر من عائلة "ش. عفاف" التي اختفت منذ أسبوع خبر العثور عليها بمدينة المشرية غرب البلاد بعد أسبوع من فقدانها بلا أثر، وعزت العائلة أن أحد أسباب العثور عليها وعودتها لبيتها بحي سوناتيبا لجريدة الشروق اليومي التي نشرت موضوعا مفصلا عنها مرفوقا بصورتها، كما أكدت أن نشر صورتها وخبر اختفائها عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي تم تقاسمه مع عدد هائل من مستخدمي التواصل الاجتماعي لعب دورا حسما في نهاية سعيدة للقضية. من جهة أخرى أكد شقيق الشابة "ب. سامية" 33 سنة المختفية منذ أسبوعين خبر العثور عليها في حاجز للدرك الوطني بولاية تبسة، موعزا نهاية الكابوس لموضوع الشروق اليومي الذي تناول قصة اختفائها قرب المعذر مشفوعا بصورتها، مشيرا أن رجال الدرك الوطني تعرفوا عليها بسبب الصورة المنشورة في الشروق اليومي، وبناء على نشرية البحث الخاصة بمصالح الدرك الوطني. يذكر أن أخبار اختفاء الفتيات صارت تشكل هاجسا كبيرا للعائلات، كما تحظى بتفاعل كبير من القراء الذين اتصلوا بالجريدة لتقديم معلومات بسبب الاشتباه في رؤية المختفيات بأماكن مختلفة بالتراب الوطني، ما كشف عن طابع أخلاقي وإنساني رفيع لدى المواطن الجزائري في رد إيجابي على قضايا اختطاف وقتل الأطفال والفتيات.