الفتاة المختفية اهتزت بلدية سيدي قادة بولاية معسكر على وقع اختفاء غامض لفتاة تبلغ من العمر 20 سنة خرجت من مسكن عائلتها دون الرجوع ثانية. وحسب عائلتها التي تقدمت إلى مكتب الشروق اليومي فإن ابنتهم لم تعتد المكوث مطولا خارج البيت ولم تكن تعاني من أي مشاكل اجتماعية أو عائلية، مستبعدين تماما فرضية الهروب اعتبارا من أنها لم تبادرها يوما مثل هذه الأفكار خاصة وأنها تعيش حياة عادية رفقة شقيقها الذي تكبره سنا. وأضاف أفراد عائلتها أنها خرجت الأسبوع الفارط من البيت على أساس زيارة خالتها التي لا يبعد سكنها عن العائلة إلا ببضع أمتار وهي الخرجة التي لم تكن بعدها عودة منذ تلك الفترة التي لم تصلهم فيها أي معلومة عن مكان تواجدها. الفتاة المختفية قالت عائلتها إنها لا تعاني من أي مرض نفسي أو عقلي يدفعها للخروج دون سبب، حيث يتواجد والداها في وضعية حرجة للغاية دفعتهما لمواصلة صيامهم ليلا ونهارا بسبب فقدانهما للشهية وعدم قدرتهما على تناول وجبة الفطور في غياب ابنتهما. كما يتخوف أفراد العائلة من فرضية الاختطاف أو الانتقام ولو أن عائلتها محافظة وليست لها صراعات مع أي كان، حيث أن والدها يشتغل عاملا يوميا في البناء. ومن جهة أخرى، لا تزال عائلة حمادوش بدوار الزناندة ببلدية ماوسة تواصل بحثها عن ابنها ميلود المختفي منذ حوالي أسبوع، حيث أنه في اتصال بالشروق اليومي ظهرت ملامح اليأس بادية على أفرادها الذين سئموا من البحث في مكان ولم يصلهم أي خبر بشأن مكان تواجده خاصة وأنه لم يعتد الخروج من المسكن من قبل، لذلك جعل العائلة تتخوف من أن يكون ابنهم تعرض للالإختطاف. وفيم تواصل مصالح الدرك لماوسة تحقيقاتها فإن العائلة لم يغمض لها جفن منذ اختفاء ابنها.