إنطلقت أشغال الطبعة الثانية للإجتماع السنوي للمنتدى العربي لحوكمة الانترنت الثلاثاء تحت شعار "شركاء من أجل التنمية" بقصر الامم نادي الصنوبر بحضور أعضاء من الحكومة،حيث نوقش في اليوم الاول قضايا السياسات العامة المتعلقة بمواضيع حوكمة الإنترنت للوصول إلى إدارة دولية للإنترنت وتعزيز النفاذ إلى هذه الشبكة و أمنها واستقرارها وتطويره،ا،واكد الخبراء المتدخلين على ان المنطقة العربية مطالبة بوضع تشريعات موّحدة لتسيير الانترنت في ظل أحداث الربيع العربي. كما ناقش المشاركون أربع محاور أساسية من خلال جلسات عامة منها "النفاذ: البنية التحتية والموارد الحرجة" و"الأمن والخصوصية:نحو بيئة آمنة وموثوقة"وكذا "الانفتاح والمحتوى:الحقوق والمسؤوليات" و"الإنترنت والشباب:ثقافة الإبداع وفرص التنمية"، ستتواصل الاشغال في اطار 12 ورشة عمل تناقش في مجملها مواضيع متعلقة بنقاط تبادل الإنترنت في المنطقة العربية وحماية الأطفال من "الفضاء السيبراني" بالمنطقة العربية وكذا دراسة التشريعات في المجال، وستناقش هذه الورشات أيضا مواضيع متعلقة بالشبكات الاجتماعية في مجالات التعليم والبحث والصحة وكذا الإبداع من أجل التنمية الاقتصادية ومحركات الإبداع والذهنيات بالإضافة إلى استراتيجية ترقية أسماء النطاقات في الشرق الأوسط والمناطق المحاذية. وبالمناسبة سينظم معرض يشارك فيه مختلف الفاعلين في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال من الهيئات تحت الوصاية و متعاملي الهاتف النقال وكذا المؤسسات البحثية ومدارس التكوين التي لها صلة بالقطاع، وبخصوص أهداف هذا اللقاء اشار المنظمون الى أنه يرمي إلى "تسهيل تبادل المعلومات والممارسات المثلى من أصحاب الخبرة التقنية والأكاديمية وتقريب وجهات النظر للوصول إلى آراء عربية موحدة حول أولويات حوكمة الإنترنت وآليات الاستجابة للاحتياجات الخاصة بالدول العربية".