انتهت سهرة الاثنين إلى الثلاثاء آخر فصول وانشطة الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الذي تحتضنه كل سنة عاصمة التيطري المدية وحملت هذا العام "دورة الراحل عبد القادر علولة"، بإعلان نتائج لجنة التحكيم الخاصة بالأعمال الثمانية المتنافسة على جوائر مسابقة المهرجان التي يعتبر "العنقود الذهبي" أبهى تيجانها وأغلى أوسمتها، وقد توج بجائزة احسن عمل متكامل مسرح قسنطينة ممثلا بفرقة "البليري" عن مسرحية "الطبيب"، وقد صنفت باقي الجوائز الفرعية الخاصة بمسابقة المهرجان على النحو التالي: جائزة احسن اخراج تونس آيت علي عن مسرحية "خرجت" إنتاج المسرح الجهوي لولاية ڤالمة. جائزة أحسن نص لحسين طايلب عن مسرحية "هو وهي" إنتاج جمعية أشبال عين البنيان. جائزة أحسن سينوغرافيا تانسوت محمد الصغير عن مسرحية "كازينو" إنتاج جمعية شباب وفنون تابلاط. جائزة أحسن موسيقى مسعودي عبد العزيز (بازو) عن مسرحية "الاختطاف"" إنتاج مشترك بين المسرح الجهوي لأم البواقي والمسرح الجهوي لبجاية. جائزة أحسن أداء نسائي صبرينة قرشي في مسرحية "خرجت" إنتاج المسرح الجهوي لڤالمة. جائزة أحسن أداء رجالي هشام مغريش في مسرحية "عشرة بالمائة سلطان" من انتاج تعاونية مكومداس للفنون الدرامية لأم البواقي. جائزة لجنة التحكيم للزوجين فرياك أمينة ورشيد معامرية في مسرحية "الاختطاف" إنتاج مشترك بين المسرح الجهوي لأم البواقي والمسرح الجهوي لبجاية. الحاصل ان الطبعة الثامنة من هذا المهرجان الذي يمثل أهم حدث تحتضنه ولاية المدية منذ 08 أعوام أرخت سدولها مسجلة عودة قوية للجمهور اللمداني لمتابعة عروض الركح بعد ان ضاقت دور العرض ولم تستطع ان تستوعب حجم الإقبال الكبير المضاعف، لقد بات تجسيد مشروع المسرح الجهوي الذي استفادت ولاية المدية من غلافه المالي اكثر من مستعجل لتحدث الانعطافة الكبرى في اعمال الفن الرابع بولاية اثبتت ان حسن الحسني خلف بعده جيلا يتنفس المسرح ويعشق خشبته.