أكد الخبير الدولي مالك سي محمد أن المؤسسات الخاصة التي تستفيد من استعمال الأنترنت في الجزائر عليها أن تساهم في جهد الدولة المتعلق بتعميم خدمة الأنترنت عبر كامل التراب الوطني. وقال سي محمد خلال الاجتماع السنوي الثاني للمنتدى العربي لحوكمة الأنترنت أن "الجهد في الجزائر تدعمه كلية الدولة من خلال المتعامل العمومي "اتصالات الجزائر" على الرغم من يستفيد من المنشآت التي تضعها الدولة هي المؤسسات الجزائرية و الأجنبية الخاصة من خلال نشر المعلومة و الإشهار". وأشار إلى أن الدولة استثمرت كثيرا من اجل تغطية كامل التراب الوطني بشبكة الأنترنت في حين أن المؤسسات تستفيد كثيرا و استثمارها في المنشئات معدوم تقريبا"، ودعا الخبير الى وضع "أنماط اقتصادية جديدة تراعي بطريقة أكثر إنصافا وتوازنا كل الأطراف المتدخلة على مستوى الأنترنت"، وألح بهذه المناسبة على المساهمة في تعزيز الطاقات في مجال حوكمة الأنترنت في البلدان العربية وفي ترقية وتوسيع المساهمة إلى كل الأطراف المتدخلة.