انتهت مطارد الشرطة الأمريكية لسيدة مشتبه بها في العاصمة واشنطن، أمس الخميس، إلى إطلاق نار، ما أثار الذعر في البيت الأبيض ومقر الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) وأدى إلى إصابة ضابط شرطة في حادث تصادم مروري. وقال مسؤول كبير في شرطة واشنطن إن الملاحقة وإطلاق النار والفوضى كلها أحداث منفصلة عن بعضها البعض، وليست عملا إرهابيا. وقتلت الشرطة بالرصاص سيدة مشتبها بها. وقد نقل الضباط طفلة في عامها الأول من السيارة التي كانت توجد فيها المشبته بها القتيلة. وجاء حادث إطلاق النار بعد أسبوعين من مقتل 12 شخصا، وإصابة ثلاثة في إطلاق نار في معسكر قريب للبحرية الأمريكية. وقالت الشرطة إن وقائع الحادث بدأت عند البيت الأبيض في الساعة 14.18 (18.18بتوقيت غرينتش)، عندما حاولت سيارة اجتياز أحد الحواجز. وقال رئيس شرطة الكابتول إن ضباط جهاز الخدمة السرية الأمريكي حاولوا إيقاف السيارة، ثم لاحقوها قبل أن تصدم سيارة تابعة لشرطة الكابتول قرب المقر. ويظهر فيديو حصلت عليه "بي بي" سي ضباطا يحيطون بسيارة سوداء ومسدساتهم مشهرة قرب الكابتول، ثم انطلق السائق بالسيارة ما أدى إلى تعقب الشرطة له. وأبلغ أعضاء وموظفون في مجلسي الشيوخ والنواب وصحفيون عن سماع طلقات رصاص أطلقت على مبنى الكابتول، وأغلق المجمع لفترة وجيزة. وقال السيناتور شيرود براون، الذي قال إنه كان خارج المبنى وتلقى أوامر بأن يختبئ خلف سيارة "سمعنا أصوات طلقات، ثلاث ، أربع ، خمس طلقات".