يتردد اسم الكاتبة الجزائرية آسيا جبار بقوة هذه المرة لنيل جائزة "نوبل" للآداب. فحسب مكتب المراهنات الشهيرة "لابروكس": "تتوافر في الأديبة الجزائرية كافة المؤهلات التي تجعلها أهلا للجائزة.. امرأة عربية مهاجرة وكاتبة.. وتنتمي إلى مجتمع إسلامي". وتعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر وإفريقيا الشمالية. انتخبت في 26 جوان 2005 عضوا في أكاديمية اللغة الفرنسية وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من المغرب العربي تصل إلى هذا المنصب، آسيا جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفونى في جامعة نيويورك، وقد سبق أن رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009. وفي توقعات صحيفة "الغارديان" البريطانية للأكثر اقترابا من نيل جائزة نوبل في الأدب هذا العام، يأتي الكاتب الياباني هاروكي موراكامي في المقدمة ويعتبر المرشح الأوفر حظاً هذا العام، كما كان في السنوات العشر الأخيرة التي لم يفز فيها بالجائزة. ويترشح هذه المرة عن روايته الأخيرة "تسكورو تازاكي الشاحب وسنواته في الحج"، والتي يتم ترجمتها الآن إلى الإنجليزية لتصدر مطلع العام القادم. كما تشمل قائمة التوقعات أيضا جويس كارول أوتس من الولاياتالمتحدة وشاعر كوريا الجنوبية كو أون وكاتبة القصة القصيرة الكندية أليس مونرو، والمرشح السادس هو الشاعر السوري أدونيس الذي كان مرشحاً للفوز في 2011 في أعقاب انتفاضات "الربيع العربي"، وخسرها أمام شاعر آخر هو السويدي توماس ترانسترومر، وظل هو في المرتبة الثانية. وفى تغريدة للسكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، قال إنه تم اختيار 5 مرشحين لعام 2013 لجائزة نوبل للآداب، وأثارت هذه التغريدة موجة من التكهنات حول ما إذا كان يمكن أن تكون هذه السنة هي سنة أمريكا، إذ يتردد احتمال فوز فيليب روث، ودون دليلو، كمرشحين محتملين للجائزة.