أكد المدرب رابح سعدان امس الاثنين ان المفاوضات التي تجريها معه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من اجل توليه شؤون العارضة الفنية للمنتخب الجزائري (أ) وصلت الى مستوى متقدم جدا و" نسبة 90 بالمائة ولم يبق منها سوى بعض التفاصيل التي سيتم الانتهاء منها نهاية الاسبوع الجاري". " خلال للقاءاتي المتعددة مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حميد حداج تحدثنا على عدة جوانب. وقد اتفقنا على عدد هام من النقاط. لكن تبقى بعض النقاط العالقة التي سنتطرق لها غدا او بعد غدا قبل ابرام الاتفاق النهائي" كما أكد رابح سعدان. فبالاضافة الى الجانب المالي المتعلق خاصة ب(الراتب الشهري للمدرب ومساعديه) توقف الطرفان مطولا عند برنامج العمل الذي يجب اعداده للمنتخب الوطني (أ) والاهداف المسطرة. بالاضافة الى ظروف العمل العمل المناسبة التي يجب ان توفر للطاقم الفني الوطني الجديد من اجل التمكن من تحقيق الاهداف المسطرة المتمثلة على وجه الخصوص في "التأهل الى كاس افريقيا للامم (2010) ومونديال جنوب افريقيا المقرر لنفس العام". وبخصوص المحور المتعلق بمساعديه اشار السيد سعدان إلى انه اجرى اتصالات مع عدد من التقنيين الجزائريين من اجل إقناعهم للعمل معه في العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكنه لم يصل بعد الى اية اختيارات نهائية. " يتعين علي ان اوضح لبقية أعضاء الطاقم الفني الامور التي ينتظره منهم الفريق الوطني وعن قدرتهم و استعدادهم الكلي للقيام بمهامهم على احسن وجه" يقول السيد سعدان. " فمن اجل مباشرة العمل بكيفية صحيحة وبنائه على قاعدة صلبة يجب توضيح كل الامور وعدم الاستهانة باي نقطة حتى وان بدت غير مهمة وشكلية (...) بهذه الصرامة و بهذا الوضوح فقط يمكننا تجنب اخطاء الماضي" كما يؤكد السيد رابح سعدان. وختم سعدان تصريحه بالتاكيد ان (الطاقم الفني الجديد و الاتحادية الجزائرية لكرة القدم) سينشطان -- بعد الانتهاء من ابرام العقد رسميا -- لقاء صحفي يتطرقان خلالها لكل التفاصيل و يجيبان على جميع الاستفسارات. يذكر ان السيد رابح سعدان (61 سنة) سبق له وان تولى شؤون المنتخب الوطني خلال المرحلة النهائية من كاس افريقيا للامم بتونس(2004 ). وأج