كما كان مبرمجا، وصل المدرب الوطني رابح سعدان سهرة الجمعة إلى طرابلس والتحق مباشرة بمقرّ إقامة المنتخب الوطني للمحليين بفندق “المهاري رادسون”، وقد وجد في استقباله ممثل السفارة الجزائرية في ليبيا. وقد مرّ سعدان عبر رحلتين لحضور المباراة، فبعد أن تعذر عليه السفر مع المنتخب لكثرة انشغالاته كما أوضح، كان ملزما أن يمرّ عبر تونس ومنها إلى طرابلس بسبب غياب رحلات مباشرة من الجزائر يوم الجمعة. التقي السفير الذي كان يلعب معه في دبي والتقى سعدان بعد مغادرته مطار طرابلس الدولي، السفير عبد الحميد بوزاهر، والذي يعدّ معرفة قديمة تعود لأكثر من عشر سنوات كان خلالها سعدان يشرف على مدرسة للتكوين في أحد الأندية الإماراتية، في وقت كان السفير يشرف على البعثة الدبلوماسية الجزائرية هناك. وكان اللقاء حميميا استرجع فيه الرجلان ذكريات المباريات التي كان يخوضانها سويا هناك مع أفراد الجالية الجزائرية. لم يزر ليبيا منذ 1993 وكشف المدرب الوطني ل “الهداف” أن مباراة المنتخب الوطني للمحليين أمام نظيره الليبي سمحت له بزيارة الجماهيرية الليبية بعد طول غياب ومنذ 17 سنة بالتحديد (سنة 1993)، تاريخ آخر زيارة إلى ليبيا كانت في إطار مباراة برسم كأس إفريقيا جمعت النادي الذي كان يشرف عليه الشيخ خلال تلك الفترة وهو النادي الإفريقي التونسي مع أحد الأندية الليبية، ومن يومها لم يضع قدماه هناك خاصة أنه رفض العديد من العروض التي وصلته من الأندية المحلية هنا في وقت سابق. شعبية واسعة والصور بالجملة وعلى غرار كل أفراد المنتخب الوطني المتأهل لنهائيات كأس العالم، صارت للمدرب سعدان شعبية كبيرة لدى الجمهور الليبي. فمنذ وصوله كان مطلوبا بقوة من طرف الليبيين من المطار وإلى غاية الفندق، وهذا لأخذ صور تذكارية مع “الشيخ” وكانت كبيرة، والكل كان يؤكد على ضرورة تمثيل مشرّف للكرة الجزائرية للعرب في “المونديال” المقبل. حمل معه رسالة من روراوة لابن القذافي ولم يصل سعدان بأيد فارغة إلى ليبيا بل حمل معه ظرفا كبيرا يحمل رسائل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الليبية والذي هو أحد أبناء الزعيم الليبي القائد معمر القذافي (نجله الأكبر الدكتور محمد معمر القذافي)، والذي تربطه ب روراوة علاقات مميّزة للغاية تجسّد فعلا طبيعة العلاقات بين مسؤولي البلدين والشعبين. وسلم سعدان الرسالة لأحد مسؤولي الإتحاد الليبي لكرة القدم. استغرب ما حدث في المنتخب الليبي وأبدى المدرب الوطني اهتماما خاصا بما حدث للمنتخب الليبي بعد أن علم بما أقدم عليه لاعبو أهلي طرابلس، الذين قاطعوا المباراة احتجاجا على الذي حدث مع زملائهم في الاتحاد خلال مباراة “الداربي” الأخيرة، لكنه أكد قبل المباراة أن غياب نجم المنتخب أحمد سعد والذي أعجب به كثيرا خلال مباراة الذهاب أمرا كان يصبّ في مصلحة المنتخب المحلي. التقي بن شيخة وحيّا اللاعبين قبل المباراة وكان لسعدان لقاء صبيحة المباراة بالطاقم الفني ولاعبي المنتخب المحلي حاول من خلاله تحفيز اللاعبين وبث الحماس فيهم قبل المباراة، وأبرز في حديثه الموجه للاعبين أنه وعكس ما تصوّر كثيرون لم يسقط أبدا اللاعبين المحليين من حساباته وخير دليل تواجده معهم لحضور المباراة، وهذا الكلام كان له وقع قوي لدى اللاعبين الذين عاد لهم الأمل قبل المباراة في الوصول ل “المونديال”. أكد أن غياب مترف لن يسقطه من حساباته وأوضح سعدان بالمقابل أن غياب الأسماء المصابة والمعاقبة والتي كانت معنية بمباراة العودة لم تسقط من حساباته وذكر بالاسم حسين مترف، الذي أكد أنه مساعديه يتابعون بصفة دورية ما يفعله مع فريقه وفاق سطيف، وبالتالي فإن غيابه عن مباراة البارحة لن يسقطه بتاتا من حساباته وحظوظه في الوصول لقائمة ال 30 الذي يحضرها حاليا، ولم يعد أمام مترف سوى المواصلة بنفس الأداء الطيب الذي يقدمه مع ناديه. أكد ما كشفت عنه “الهدّاف” في عدد أمس سعدان يتحدّث ضمنيًا عن تغييرات ومفاجآت ويثير شكوكًا كعادته منذ فترة من الزمن، صار المدرب الوطني رابح سعدان يتحدّث ضمنيا فقط عن أمور وشؤون المنتخب الوطني، وصار يلجأ إلى لغة الخشب حتى لا يكشف ما يقوم به بمعية مساعديه تحضيرا ل“المونديال” المقبل، ومرة أخرى جاء حديثه أمس إلى القناة الإذاعية الدولية فاترا، مثلما جاء حديثه أيضا ل“الهدّاف” التي حاورته في ليبيا فاترا دون أن يحمل أي جديد يمكنه أن يطمئن من خلاله الجماهير الجزائرية التي تتشوّق لمعرفة جديد منتخبها الوطني أياما قليلة فقط قبيل “المونديال الإفريقي” المنتظر هذه الصائفة، لكن سعدان وخلال حديثه للقناة الإذاعية الدولية و“الهدّاف“ أيضا، أكد ما كشفته “الهدّاف” أمس حول بعض المفاجآت التي يتأهب للإعلان عنها خلال ندوته الصحفية المزمع عقدها يوم 4 ماي المقبل، عندما يكشف عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمونديال وتربص سويسرا. مغني قد يُنزع ولاعب جديد قد يخلفه ورغم أننا لم نصل إلى معرفة سرّ هذه المفاجآت التي تحدّث عنها المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، إلاّ أن تفكيرنا توجّه مباشرة إلى العناصر التي ينوي تدعيم التعداد بها، وتلك التي قد يضطر إلى التخلي عنها، وأول الأسماء التي تبادرت إلى أذهاننا اسم صانع الألعاب مراد مغني الذي من الممكن أن يكون ضمن القائمة المعنية بتربص سويسرا، مثلما من الممكن ألا يكون ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالمونديال، بما أنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يغادر عيادة “أسبيتار” القطرية، وقد تكون هوية اللاعب الذي يخلفه في حال التخلي عنه مفاجئا للجميع، لاسيما وأن لاعب “فالونسيان” فؤاد قادير لم يظهر خلال الفترة التي عُوين فيها بنفس المستوى الذي قيل عنه من قبل. من المُستبعد التعرّض لزياني وكل من يعاني التهميش وذهب تفكيرنا أيضا إلى حدّ اعتبار تصريحه حول المفاجآت ورغبته في ضم الأحسن والأفضل لمواجهة أقوى المنتخبات، بأنه يفكر في الاستغناء عن العناصر التي لم تلعب سوى نادرًا مع أنديتها منذ نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، وذهبنا بتفكيرنا مباشرة إلى زياني الذي لم يلعب سوى 27 دقيقة مع ناديه الألماني “فولفسبورغ” منذ دورة أنغولا، غير أننا نستبعد مثلما يستبعد أي عاقل فكرة إبعاد لاعب من طينة زياني حتى لو يبقى بعيدا عن المنافسة لأكثر من سنة، لأنه قادر على إعطاء الكثير للمنتخب حتى وهو بعيد عن أجواء المنافسة مع ناديه، ونفس الشيء بالنسبة لعناصر أخرى ممن عانت التهميش مؤخرا على غرار يحيى عنتر، لحسن، ومطمور قبلهما، فهؤلاء يعد التفريط فيهم من باب المستحيلات السبعة. مفاجآت بخصوص الجدد أم ماذا؟ وقد يكون أمر ضمّ لاعبين جدد لم تتداول الصحافة الوطنية أسماءهم، مفاجأة من المفاجآت التي لمّح إليها سعدان خلال حديثه، إذ صحيح أن الصحافة الجزائرية لم تترك اسم لاعب مغترب ينشط في البطولات الوطنية إلا وتحدّثت عنه ونشرت له حوارات عبر صفحاتها اليومية، لكن من المحتمل جدّا أن نكون جميعا قد أغفلنا أسماء لاعبين آخرين قد يتم اللجوء إليها، كأن يلجأ مثلا إلى انتداب لاعبين محليين يرى أنهم قادرون على تعويض السداسي أو الخماسي الذي تم الاستغناء عنه، أو أن يلجأ إلى استرجاع بعض اللاعبين ممن قام بتسريحهم عبر أمواج الإذاعة الوطنية، لا عبر رسائل شكر وتقدير مكتوبة، لاسيما وأنه حتى الآن لم يضمن لا خدمات مدافع أيمن يملأ ذلك الفراغ الرهيب على الجهة اليمنى من الدفاع، ولا مدافع أيسر فذّ يكون ندا ومنافسا لبلحاج، ولا مدافعا محوريا يجعل حليش، بوڤرة، يحيى عنتر وحتى العيفاوي يتنافسون بشدة على أماكنهم. يؤكد أنه سيدرج الأحسن والأفضل في المونديال ومن خلال تصريحات سعدان لمسنا أيضا بأنه يسعى إلى انتداب خيرة وأفضل اللاعبين ل“المونديال”، وأنه يسعى إلى توظيف لاعبين يتلاءمون والطريقة المثلى للصمود في وجه “الإنجليز”، ولاعبين يتلاءمون وطريقته لتجاوز عقبة “السلوفان” في الجولة الأولى، ومفاجأة “الأمريكان” في الجولة الأخيرة، وهو الحديث الذي لمّح لنا فيه أيضا بأنه لن يعوّل سوى على ورقة اللاعب المحترف المحضّر جيدا من الناحية البدنية، وهكذا كانت تصريحات سعدان غامضة ومتناقضة بعض الشيء لاسيما عندما قال : “هناك أمور سنقوم بها قد لا يفهمها الناس”، لكن عنصر التشويق فيها كان حاضرا، وسيحضر إلى غاية إعلانه عن القائمة الرسمية يوم 4 ماي المقبل. -------- سعدان : “تربص كرانس مونتانالن يكون بثلاثين لاعبا” ---------- “الأفضل لو أعفتنا الفيفا من تحديد قائمةال30 يوم 11 ماي وروراوة يسعى للتحرك لتغيير اللوائح“ “الإصابات ونقص المنافسة يقلقاني كثيرا” “بعض اللاعبين المحليين مرشحون لقائمة الثلاثين ومترف لم يخرج من حساباتي” ------------ حضورك اليوم لمباراة المنتخب المحلي أمام المنتخب الليبي دليل على الاهتمام الذي توليه للاعبين المحليين وبأن الباب لم يغلق في وجوههم بعد مباراة الذهاب في القليعة (الحوار أجري صباح أمس). هذا أكيد، اللاعبون المحليون يملكون الفرص نفسها مع اللاعبين المحترفين، وحضوري اليوم إلى ليبيا هو لتشجيع الطاقم الفني والعمل الذي يقوم به المدرب بن شيخة وتشجيع الطاقم الطبي وكل الكفاءات الجزائرية التي يضمها المنتخب المحلي. كما أنه لمعاينة بعض اللاعبين المرشحين لتدعيم المنتخب الأول والانضمام لقائمة الثلاثين لاعبا التي سأحدّدها بصفة نهائية مع نهاية الشهر الجاري. فكما قمت بجولة لأوربا لمعاينة بعض اللاعبين المحترفين، كان لابد علي أن أمنح الفرصة للاعبين المحليين. وبعد أن حضرت مباراة الذهاب بالقليعة أنا موجود الآن كما وعدتكم لمتابعة مباراة العودة هنا. والهدف لن يكون تدعيم المنتخب الأول تحسّبا للمونديال فقط لكن حتى بعد كأس العالم، حيث سنشارك في تصفيات أمم إفريقيا ويهمنا كثيرا معاينة لاعبين شبانا أقل من 25 سنة بإمكانهم دعم المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خاصة وأن لدينا بعض اللاعبين في المنتخب الأول سيكونون متقدمين في السن خلال الفترة المقبلة. هناك لاعب محلي مرشح للانضمام للمنتخب الأول لكنه يغيب عن مباراة اليوم ويتعلق الأمر بحسين مترف. أعلم ذلك جيدا، وغيابه عن المباراة بداعي العقوبة لا يجعله خارج الحسابات، هناك طاقم فني يشتغل معي ويتابع كل المباريات الرسمية التي يخوضها لاعبونا سواء المحليون أو المحترفون على حد سواء. الكل يتساءل عن جديد المنتخب الوطني وما سيحمله من أسماء جديدة ونتصور أنك وصلت لتحديدها بنسبة كبيرة. صحيح أن نواة المنتخب الوطني موجودة بنسبة كبيرة والقائمة محددة، لكن هناك بعض المناصب التي نسعى لتدعيمها. ولأجل هذا، فالمجال يبقى مفتوحا لغاية نهاية الشهر الجاري. ولا تطلبوا مني ذكر الأسماء الجديدة لأني لن أفعل ذلك ولن تأخذوا مني اسما جديدا إلى غاية موعد الرابع ماي المقبل الذي سأعقد خلاله الندوة الصحفية والتي سأعلن فيها كل الأسماء وكل التفاصيل الخاصة بتربص المنتخب المقبل في سويسرا. وهل ستذهب إلى سويسرا بكل العناصر التي تشكل قائمة الثلاثين لاعبا؟ أعتقد أن التنقل بثلاثين لاعبا لدخول التربص المقبل في سويسرا لن يكون مفيدا، لهذا سنذهب إلى سويسرا بعدد أقل من 30 لاعبا، على أن نختار 23 لاعبا من العناصر المشاركة في التربص. يجب على الجميع أن يعلم بأن تحديد قائمة ال 30 جاء تطبيقا لتعليمات “الفيفا” التي حددت لنا تاريخ 11 ماي آخر أجل لتقديم هذه القائمة. شخصيا كنت أفضل لو أعفتنا “الفيفا” من تحديد هذه القائمة وهو ما يعدّد لنا الخيارات لمواجهة أي طارئ، وهذا قبل تحديد قائمة ال 23 التي ستكون في 30 من الشهر المقبل. على كل، رئيس الاتحادية محمد روراوة يسعى للتحرك في هذا المجال من أجل تغيير اللوائح الخاصة بتحديد قائمة ال 30 بشكل يبقيها مفتوحة إلى غاية تحديد قائمة ال 23 كما كان معمولا به في السابق. هل يتابع سعدان تطورات وضعية اللاعبين المحترفين الذين لا يلعبون في أنديتهم؟ لا يمكنني أن أقول إني لست قلقا على وضعية هؤلاء اللاعبين الذين لا يشاركون مع أنديتهم، آخرهم مهدي لحسن الذي سمعت بأنه يعاني من إصابة. لست أدري إن كان هذا الخبر صحيحا أم لا. يهمني كثيرا أن أجد كل اللاعبين يوم 13 ماي تاريخ انطلاق تربص المنتخب في سويسرا في صحة جيدة ولياقة عالية، لكن يجب علينا من جهة أخرى أن نتعامل مع المعطيات الحالية. الإصابات موجودة ونقص المنافسة مشكل آخر وعلينا أن نتعامل معه، على كل حال كل شيء سيتضح أكثر مع نهاية التربص الأول في سويسرا، وهناك يمكنني أن أضع تقييما شاملا للحالة البدنية والفنية للاعبين لأعرف إذا كان المنتخب في أفضل أحواله أم أننا لسنا في المستوى المطلوب. في الأخير، ماذا يمكنك أن تقول لنا بشأن تغيير تربص المنتخب الوطني من مركز “كوفرتشاينو” بإيطاليا إلى “كرانس مونتانا” في سويسرا؟ نحن نتعامل مع معطيات وندرسها بتمعن، بعد مباراة صربيا كان لدي حديث مع العديد من الخبراءالجزائريين مثل الدكتور بريكسي أو الفرنسي “جون مارك فيري” اللذين نصحانا بالتربص في المرتفعات التي لا يقل علوها عن 1500 متر. خيار “كرانس مونتانا” لم يكن عبثيا وأعتقد أنه سيكون الخيار الأمثل لتحضير المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم المقبلة. سعدان للقناة الإذاعية الدولية: “القائمة التي سأعلن عنها قد يحتار لها الجمهور” أكد المدرب الوطني، رابح سعدان عبر أمواج القناعة الإذاعية الدولية صبيحة أمس، ما سبق وأن أشارت إليه “الهدّاف” في عددها أمس. وقال سعدان إنه يحضّر لمفاجأة من العيار الثقيل للجمهور الجزائري، تخص قائمة ال30 لاعبا التي سيكشف عنها خلال الندوة الصحفية التي سينشطها يوم الرابع ماي القادم، حيث قال بالحرف الواحد : “أعرف جيدا شغف الشارع الرياضي لمعرفة قائمة اللاعبين الذين سيحملون ألوان المنتخب في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، وبحثهم المستمر عن أي خبر جديد يخص القائمة، ولكن ما يجب على الجميع معرفته هو أن القائمة ستضبط بصفة نهائية وفق مقاييس محدّدة، ومن دون شك سيحتار لها الجمهور ويتفاجأ بها لأنه لا يرى الأمور كما أراها أنا“. “لن ندع سيناريو أنغولا يتكرّر” وأوضح سعدان موقفه قائلا : “الاتحادية الدولية لكرة القدم “فيفا” حددت تاريخ تسليم القائمة النهائية، ولهذا فنحن نجتهد بدرس ما جمعناه من معلومات رفقة التقنيين، بدراسة كل الظروف التي نتوقع حصولها في جنوب إفريقيا قبل أن ننشر قائمتنا. وإذا عدنا قليلا إلى الخلف ونتابع ما حصل معنا في مشوار كأس أمم إفريقيا من مفاجآت، خاصة مع الإصابات التي أخلطت نوعا ما حساباتنا، سنحاول قدر المستطاع تفادي ما وقع لنا في أنغولا، لأن المشاركة في كأس العالم تتطلب جاهزية كبيرة، وعلى ضوء هذا سنتفادى كل السيناريوهات المحتملة”.